صدام بين عمرو مصطفى ومحسن جابر بسبب «صوت أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي»

حالة من الجدل، والشد والجذب، تشهدها الأوساط الفنية المصرية، منذ طرح الملحن عمرو مصطفى، مقطعا صوتيا، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، استخدم فيه الذكاء الاصطناعي، ليخرج عينة موسيقية يضاهي فيها الذكاء الاصطناعي صوت المطربة الراحلة أم كلثوم، بينما تتغنى بلحن وضعه الملحن المصري.

وبدأ الجدل بعدما طرح مصطفى المقطع الصوتي الذي لا يتجاوز 32 ثانية، حيث قال المنتج الفني محسن جابر: «لا يجرؤ أحد بمن فيهم الفنان عمرو مصطفى- رغم علاقتي الوطيدة به – أن يستخدم الذكاء الاصطناعي، لاستحضار صوت كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، أو استعمال اسمها وصورتها، فهناك حقوق أدبية أبدية غير قابلة للتقادم».

وفي المقابل رد عمرو مصطفى في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، حيث قال إنه لم يتعد على حقوق أحد، وأن الصوت الذي ظهر في المقطع ليس صوت أم كلثوم، بل هو صوت الذكاء الاصطناعي، وبالتالي لا يحق لأحد أن يقاضيه أو يمنعه من استخدام الذكاء الاصطناعي لمضاهاة صوت أم كلثوم.

وعاد جابر ليرد على عمرو مصطفى قائلا: «الأغنية الجديدة بالذكاء الاصطناعي بالفعل، لكن تم وضع صورة أم كلثوم للترويج له.. ممكن يسميها سوسن أو نوال، لكن تغنيها أم كلثوم هنا يخالف القانون. لا أوافق على تجربة عمرو مصطفى في صوت أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي.. ما يجرب في المغنيين الحاليين».

إلا أن تهديدات محسن جابر لعمرو مصطفى، لم تمنع الملحن المصري من الاستمرار في طريقه، وعلق قائلا: «حقوق ملكية ايه ومقاضاة ايه اللي بيتكلم عليها.. أنا بعمل أغنية جديدة من الألف للياء وصوت أم كلثوم ملك الآلة وأنا موضح أن ده صوت الذكاء الاصطناعي وليس أم كلثوم نفسها».

وإلى هذه اللحظة لم ينته الجدل الذي خلقه عمرو مصطفى بهذه الخطوة، وسنرى ما ستسفر عنه الأيام القادمة في هذا السجال الفني، التقني، والقانوني.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]