صراع بين أوباما واللوبي التابع لقطاع الصيد في هاواي لإنشاء أكبر محمية طبيعية
يقف اللوبي التابع لقطاع الصيد في هاواي عائقا أمام اتخاذ الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرارا بإنشاء أكبر محمية طبيعية في المحيط الهادئ، حيث يتمتع اللوبي بنفوذ كبير في المنطقة قد يتسبب في منع الاتفاقية بهذا الشأن.
وبحسب التقرير، الذي أصدرته منظمة «أفاز»، فإن قطاع الصيد يريد الاستمرار في اصطياد أسماك التونة ذات العين الكبيرة، لكنهم اصطادوا ما يقارب من 86٪ من احتياطي العالم، كما لن تؤثر المحمية سوى على 5٪ من إجمالي صيدهم، وبإمكانهم أن يستمروا بالصيد في مناطق أخرى.
وجاء في التقرير أيضا، أن أوباما يريد سماع رأي المجتمع الدولي، لعلمه «أن حماية المحيطات مهمة عالمية، لن يهدد فشلها بقاء الكائنات البحرية المهيبة فحسب، بل بقاءنا جميعنا»، لذلك أصدرت «أفاز» عريضة تؤيد إنشاء المحمية قامت بنشرها إلكترونيا على مستوى العالم ليتم التوقيع عليها، ومع الوصول لأكبر عدد من التوقيعات سيتم إرسالها للبيت الأبيض مباشرة، والمسؤولين المحليين في هاواي.
