صفحة وزارة الإعلام السودانية على فيسبوك: حكومة حمدوك هي السلطة الشرعية
قالت صفحة وزارة الإعلام السودانية على فيسبوك، اليوم الإثنين، إن حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مازالت هي السلطة الانتقالية الشرعية في البلاد. وذلك بعد صدور قرارات من بينها حل الحكومة واعتقال مسؤولين بارزين بالدولة.
وأضاف بيان بصفحة الوزارة، التي يبدو أنها مازالت تحت سيطرة أنصار حمدوك، أن الوثيقة الدستورية تضع حق إعلان حالة الطوارئ تحت سلطات رئيس الوزراء الانتقالي، وأن إجراءات المكون العسكري إنما هي جريمة تحاسب عليها القوانين السارية.
وأبدت ترحيبها بما قالت إنها المواقف الصادرة من المنظمات الدولية والإقليمية، مثل الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية.
يأتي هذا بينما تتوالى ردود الفعل الإقليمية والدولية الداعي أغلبها إلى عدم التصعيد وسرعة العودة إلى مسار العملية الانتقالية وسط دعوات غربية للإفراج عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وجميع الوزراء وأعضاء مجلس السيادة المحتجزين.
وكان القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، قد أعلن حالة الطوارئ في السودان، وقرر حل مجلس السيادة الانتقالي والحكومة.
من جانبها طالبت قوى الحرية والتغيير بتنحي جميع أعضاء المجلس العسكري، وإطلاق سراح جميع أعضاء مجلس السيادة المعتقلين ودعت إلى العصيان المدني الشامل.