قال المتحدث باسم مجلس النواب المصري، الدكتور صلاح حسب الله، إن البرلمان المصري واجه صعاب ومؤامرات عدة كانت تستهدف أمن الدولة المرتبط بالأمن القومي العربي وذلك عقب ثورة 30 يونيو المجيدة.
وأردف حسب الله “:«آخر التحديات الكبرى التي واجهت المجلس كانت مناقشة إرسال قوات مصرية خارج الحدود وتحديدا في ليبيا، حيث وافق جميع أعضاء النواب لدعم القوات المسلحة والقيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة».
وردا على سؤال حول أداء البرلمان المصري، أكد حسب الله أن أداء البرلمان يقيم بطريقتين الأولى من خلال المحتوى والثانية لها علاقة بالظاهر، حيث يقيم الأشخاص مدى منفعته الشخصية فقط، وهو أمر طبيعي “ولكن” في أوقات طبيعية ليست في ظروف استثنائية كالتي مرت بها الدولة ومؤسساتها.
وأشار حسب الله إلى أن مصر في طريقها لدحر الإرهاب أثر بشكل كبير على موارد الدولة الرئيسية في وقت من الأوقات، وذلك بالإضافة إلى عدد من الظروف الاقتصادية التي جعلت البرلمان يتحمل مسؤولياته، ومواجهة الوضع الراهن على حساب شعبيته، لافتا إلى أن التاريخ وحده هو الذي سينصف هذا البرلمان، لا سيما وأنه استطاع وضع حجر الأساس لبناء مستقبل الأجيال القادمة.
وعن مشروع قانون دار الإفتاء، أكد صلاح حسب الله أن مشروع القانون تم إرجاء مناقشته تقديرا لطلب شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب.
كان عضو مجلس النواب، أحمد طنطاوي سحب مشروع قانون تنظيم دار الإفتاء قبل التصويت النهائي عليه الإثنين الماضي، وهو المشروع الذي قدمته اللجنة الدينية بالبرلمان بهدف إعادة هيكلة دار الإفتاء ونقل تبعيتها إلى الحكومة.
كما تسائل حسب الله، عن سبب صمت المجتمع الدولي على تحركات تركيا في الأراضي الليبية؟، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن الأمن القومي المصري يمتد إلى قلب ليبيا، وهي عقيدة كل المصريين.