“صلاح عبدالسلام” منفذ تفجيرات باريس هرب إلى سوريا
قالت مصادر أمنية واستخباراتية إن الإرهابي صلاح عبدالسلام المشتبه بضلوعه في تفجيرات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تمكن من الهرب والوصول إلى سوريا عبر الحدود التركية.
ونقلت صحيفة “ذا اندبندنت” البريطانية، اليوم الاثنين، عن مصدر في التحقيقات التي تجرى حول الهجمات الإرهابية التي خلفت نحو 130 قتيلا ومئات الجرحى تأكيده أن “عبدالسلام” لم يفجر نفسه كما أشيع في مسرح باتاكلان مساء الجمعة الدامي 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وكانت السلطات الفرنسية أطلقت حملة مطاردة واسعة لاعتقال متورطين في الهجمات الإرهابية على رأسهم عبدالحميد أباعود، الذي اتهم بأنه العقل المدبر، ويبلغ من العمر 27 عاما، وهو بلجيكي من أصل مغربي، وصلاح عبدالسلام الذي يعتبر المنفذ الرئيسي للعمليات الإرهابية وهو البالغ من العمر 26 عاما وولد في العاصمة البلجيكية بروكسل، وبإعلان هروب الأخير إلى سوريا أصبح الاثنان خارج حدود فرنسا والاتحاد الأوروبي.
وأشارت “ذا اندبندنت” إلى أن 9 آخرين ممن يشتبه بضلوعهم في الهجمات الإرهابية بباريس تأكد مقتلهم جميعا خلال العمليات الانتحارية التي نفذت خلال الهجمات وأثناء مداهمة الشرطة لضاحية “سان دوني” حيث كانت الشقة التي اختبأوا بها بعد أيام من الهجمات الدامية، بينما قال المصدر في فريق التحقيق إنه سيواجه تهمة التورط بتنفيذ 4 محاولات تفجير “فاشلة” بعد العثور على حزام ناسف في ضاحية “مونت روج” في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتوجه الشرطة للمتهمين الهاربين “أبا عود” و “عبدالسلام” تهم التورط في 3 هجمات إرهابية في مناطق متفرقة في العاصمة الفرنسية باريس، وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من توقيف سيارة “عبدالسلام” ثلاث مرات بعد الهجمات، بينها مرة كان يوجد داخلها بالفعل، فإن الشرطة تركته يمر إلى بلجيكا على ما يبدو “لأنه لم يكن قد أدرج ضمن قائمة المطلوبين بعد”.
