صناعة البيرة في الوطن العربي تنمو رغم تحديات الدين والبيروقراطية

انتشرت زراعة الشعير في الوطن العربي بغرض صناعة مشروب البيرة وليس بغرض صناعة الخبز، حيث يوجد في دولة لبنان وحدها 70 متجرا وحانة لبيع البيرة، وذلك نظرا لكونها سوق خصبة للمشروبات الغازية والكحولية.

ويرجع البعض انتشار مصانع البيرة في لبنان إلى كونها دولة ساحلية يرتفع فيها عدد السائحين، وذلك بحسب صحيفة الإيكونومست.

من ناحية أخرى، يمكن وصف بيرة Almaza، التي انتشرت مؤخرا في لبنان بأنها ملكة البيرة في الشرق الأوسط، فضلا عن بيرة Beirut Beer‏.

كذلك حققت صناعة البيرة في إسرائيل نجاحا كبيرا، حيث تعتمد فيها صناعة البيرة على بعض الأعشاب والبهارات المميزة مثل الزعتر.

وقد انتشرت في الوطن العربي مؤخرا صناعة البيرة بدون كحول والمعروفة بين الناس بشراب الشعير، حيث يستهلك الوطن العربي ثلث مبيعات هذه المشروبات عالميا خاصة في السعودية والامارات العربية المتحدة، ويتناولها العديد من الأشخاص للتخفيف من بعض الاعراض المصاحبة لأمراض الكلى والمسالك البولية.

وذكرت الإيكونومست، أن هناك العديد من التحديات التي تواجه تلك الصناعة في الوطن العربي، من أهم تلك التحديات هى الدين، فالغالبية من العرب مسلمون، والإسلام يحرم شرب الخمر والكحوليات، ولكن قد لا يلتزم جميعهم بتلك المعتقدات.

فدولة السعودية يلعب فيها تحدي الدين دورا هاما، حيث يشرب السعوديون البيرة الخالية من الكحول، مثل المشروب الفوار Moussy وهو مشروب بيرة خالي من الكحول، ويعد المشروب الأكثر شيوعًا في السعودية، بحيث يرتفع استهلاكه بنحو 15% كل عام.

إلى جانب ذلك، تواجه مصانع البيرة في مصر عقبات أخرى، تحول دون انتشار مصانع البيرة وهي نفسها العقبات التي تواجه أي شركة تحاول العمل في الشرق الأوسط، مثل الروتين والبنية التحتية الرديئة والاقتصادات الراكدة، فعندما بدأت مصانع البيرة البحث عن أسواق للتصدير، وإرسال عينة للخارج مع DHL طلب منها إذن حكومي خاص.

ويقول القائمون على صناعة البيرة، إن هناك مجالا واسعا للنمو في الوطن العربي، حيث ما زالت البيرة تحظى بتقدير في المنطقة، والتي يحظى فيها النبيذ والعرق والويسكي بشعبية كبيرة، كما بإمكان منتجات البيرة المصرية سقارة وستيلا من دخول المنافسة إلى جانب 4 أنواع من البيرة المغربية المحلية.

حيث يوجد شركات للبيرة تعمل في مصر منذ أكثر من 100 عام، وStella Artois هي المنتج المفضّل، الذي يتم تصنيعه في مصر منذ بداية القرن التاسع عشر.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]