نشرت مجلة ذي ناشونال إنترست الأمريكية مقالا للكاتب آدم أليكساندر أشار فيه إلى أن العديد من صناع القرار الأمريكيين الحاليين والسابقين يرون أن الطريقة الأنسب لتعايش الدول النامية تتمثل في تقسيم تلك الدول على أسس عرقية.
وأضاف أليكساندر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سبق أن صرح في فبراير/شباط الماضي أن تقسيم سوريا من الممكن أن يكون «الخطة ب» في حال فشل اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أن رئيس أركان الجيش الأمريكي السابق ريموند أوديرنو سبق أن صرح العام الماضي بأن تقسيم العراق على أسس عرقية قد يكون هو الحل للأزمة التي تعصف بالبلاد.
واستدرك الكاتب بالقول إن تقسيم الدول قد يحل بعض مشكلاتها ولكنه قد يتسبب بظهور العديد من الصراعات الجديدة، وذلك لأن عملية التقسيم نادرا ما تنجح، وأنها عادة ما تتجاهل بعض الأعراق المتنافسة داخل حدود الدولة الجديدة، وهذا يؤدي إلى التطهير العرقي وإلى مزيد من العنف.
وأضاف الكاتب أن إحلال السلام في سوريا والعراق لا يكون بالتقسيم، ولكن في استعادة سيطرة الدولة، ولكن يصعب على الحكومة بالعراق أو سوريا استعادة السيطرة على المناطق المتنازع عليها، الأمر الذي يتطلب نشر قوات حفظ سلام دولية.
