قال صندوق النقد الدولي إن مصر تحرز تقدما في برنامج الإصلاح الاقتصادي، بالرغم من أنها لا تزال تستغرق وقتا طويلا لتحسين مستويات المعيشة لجميع السكان.
أفاد رئيس بعثة الصندوق إلى مصر كريس جارفيس اليوم الأربعاء بأنه رغم انخفاض العملة المصرية (الجنيه) أكثر من المتوقع عند تعويمها في إطار حزمة الإصلاح، فإنه من المتوقع ألا يستمر هذا الوضع وسوف يتحقق نمو اقتصادي.
متحدثا من مقر الصندوق في واشنطن، قال جارفيس إن الحكومة المصرية ملتزمة بتعهداتها لتأمين الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار كملاذ أخير، وإن هذا “يظهر بعض النتائج”.
وأصبحت مصر مؤهلة للحصول على القرض، لكن التضخم قفز في ديسمبر/كانون أول إلى مستوى قياسي بلغ 24.3% وهو أعلى معدل له منذ عام 2008.