قال مدير تنفيذي بصندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، إنه يأمل بأن يكون بالإمكان بدء مفاوضات بشأن برنامج مع لبنان قبل العام الجديد.
وقال المسؤول في بيان “نأمل بأن المساعي التي تبذل اليوم ستؤدي إلى الوصول إلى كل البيانات وقدر كاف من المعلومات… كل البيانات المطلوبة يجب أن تكون متاحة أولا.”
وكان رئيس مجلس الوزراء، نجيب ميقاتي، أكد أن الحكومة اللبنانية أنجزت البيانات المالية المطلوبة لتكون منطلقا للتعاون مع صندوق النقد”،
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه استهدف سيارة تقل قياديين اثنين في الجماعة الإسلامية بمنطقة البقاع اللبنانية.
وكانت مراسلتنا قد أفادت في وقت سابق اليوم بأن مسيرة إسرائيلية قصفت سيارة في منطقة البقاع الغربي، ما أسفر عن سقوط قتيلين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «استهدفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قبل قليل مصعب خلف وقتلته في منطقة ميدون في لبنان».
وذكر الجيش أنه استهدف «قيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية في لبنان».
ونعت الجماعة الاسلامية في لبنان اثنين من قيادييها في بيان الجمعة، قضيا بضربة اسرائيلية في شرق البلاد، في وقت يتواصل التصعيد منذ أيام عند حدود لبنان الجنوبية بين اسرائيل وحزب الله.
وقالت الجماعة الإسلامية في بيانها إن كلا من مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف قتلا خلال تأديتهما لواجبهما الجهادي … بغارة صهيونية غادرة استهدفتهما في البقاع الغربي».
كمين مركّب
في تلك الأثناء، يتواصل القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، تتخللها عمليات نوعية من الجانبين.
ونشر الإعلام الحربي لحزب الله اللبناني عبر تلغرام، اليوم الجمعة، مشاهد فيديو من عملية الكمين المركّب الذي نفّذه ضد قافلة عسكرية إسرائيلية قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا.
حزب الله ينشر فيديو لعملية الكمين المركّب ضد قافلة إسرائيلية قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة. pic.twitter.com/EZQhlMD0Se
— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) April 26, 2024
وكان حزب الله اللبناني قد قال في بيان له أمس الخميس، إن مقاتليه أعدوا كمينا مركبا من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة عسكرية قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مما أدى إلى تدمير آليتين، وقد عمل الجيش الإسرائيلي على إيجاد ساتر دخاني لسحب الخسائر.
ويقول حزب الله اللبناني في بياناته دوما إنه يستهدف مواقع إسرائيلية، ردا على نيران معادية، ودعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غارات مكثفة، اليوم الجمعة، على عدة مناطق بجنوب لبنان ردًّا على عمليات لحزب الله.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن الاستهدافات أسفرت عن مقتل 20 إسرائيليًّا على الحدود اللبنانية منذ بدء الحرب على غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيلي قتل جراء صاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله على مزارع شبعا أمس.
في المقابل؛ أعلن حزب الله في وقت سابق؛ استهداف جنود إسرائيليين في موقع المالكية بنيران المدفعية وإصابتهم بشكل مباشر.
وأشار إلى تدمير آليتين إسرائيليتين بمنطقة رويسات العلم، إثر قصف بالصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية.
وفي غزة، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 34356 شهيدا و77368 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر وصل على إثرها للمستشفيات 51 شهيدا و75 مصابا خلال 24 ساعة.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
قالت جماعة حزب الله اللبنانية إنها أطلقت عشرات الصواريخ على بلدة حدودية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، في حين أفادت مصادر في لبنان أن إسرائيل شنت ضربات جوية مكثفة على بلدة حدودية لبنانية عقب تصاعد العنف، خلال الأيام القليلة الماضية.
وتدور أسوأ أعمال قتالية بين إسرائيل وحزب الله فيما يقرب من عقدين منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أثار المخاوف من خطر نشوب صراع أوسع نطاقا وأكثر تدميرا بين الخصمين المدججين بالسلاح.
وذكر حزب الله أن هجومه بصواريخ كاتيوشا على بلدة شوميرا الحدودية الإسرائيلية كان ردا على الغارات الإسرائيلية على القرى اللبنانية، ومنها غارة استهدفت حنين في اليوم السابق، وأسفرت عن مقتل شخصين على الأقل أحدهما فتاة تبلغ من العمر 11 عاما.
وقال مصدر أمني في لبنان إن إسرائيل شنت، اليوم الأربعاء، أكثر من عشر غارات جوية على بلدة عيتا الشعب اللبنانية على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من شوميرا.
وذكر حزب الله يوم الثلاثاء أنه شن هجوما بطائرات مسيرة على قواعد عسكرية إسرائيلية شمال مدينة عكا الساحلية الإسرائيلية، في أعمق هجوم له داخل إسرائيل حتى الآن، خلال العمليات القتالية التي اندلعت بالتوازي مع حرب غزة.
ويبدو أن الهجوم هو إحدى أكثر الهجمات تعقيدًا، التي أعلن عنها حزب الله خلال الأشهر الستة الماضية، إذ استخدم طائرات مسيرة مصممة لإبقاء الدفاعات الجوية الإسرائيلية مشغولة، بينما أطلق طائرات أخرى محملة بمتفجرات على أهداف إسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في السابع من إبريل/ نيسان إنه أكمل خطوة أخرى في الاستعداد لحرب محتملة على طول جبهته الشمالية مع حزب الله.
ورغم أن الأعمال القتالية الأحدث هي الأسوأ منذ سنوات، اقتصر العنف إلى حد كبير على المناطق الواقعة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية أو تلك القريبة منها، إذ تضرب إسرائيل أحيانا في عمق وادي البقاع إلى الشرق من لبنان.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل نحو 250 من مقاتلي حزب الله في لبنان منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، إضافة إلى مقتل 30 آخرين في غارات إسرائيلية على سوريا المجاورة. ويتجاوز هذا العدد عامة خسائر حزب الله البشرية في حرب عام 2006 مع إسرائيل.
وقتل أكثر من 70 مدنيا في لبنان.
كما قُتل 18 شخصا، ما بين جنود ومدنيين، في إسرائيل.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
