صندوق النقد يزيد توقعاته للنمو ويرحب باقتطاعات الضرائب الأمريكية
أعلن صندوق النقد الدولي اليوم الإثنين، أن الاقتصاد العالمي يسجل انتعاشا متزامنا وبوتيرة أقوى من المتوقع، مشيرا إلى تحفيز مؤقت مرده الاقتطاعات الضريبية الأمريكية.
ففي أخر تحديث لتوقعات الصندوق للاقتصاد العالمي تم تعديل جميع التوقعات لعامي 2018 و2019، بشكل تصاعدي مقارنة بتوقعات أكتوبر/ تشرين الأول.
غير أن الصندوق حذر من أن أسواقا مالية حيوية يمكن أن تشهد مسارا عكسيا.
وتوقع الصندوق نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3,9 بالمئة هذا العام والعام المقبل، مقارنة بنمو بنسبة 3,7 بالمئة في 2017.
وفيما تبحث الاقتصادات المتطورة عن نمو متين ومتزامن، سيكون للإصلاح الضريبي الأمريكي الذي تم تمريره في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تأثيرا ملحوظا، أقله لعامين.
وقال الصندوق، إن «المراجعة تعكس زخم النمو العالمي المتزايد والأثر المتوقع للتغيرات الأخيرة لسياسة الضريبة الأمريكية التي تمت الموافقة عليها».
وأضاف التقرير، «نحو 120 اقتصادا، تمثل ثلاثة أرباع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، سجلت انتعاشا للنمو على أساس سنوي عام 2017، هو أكبر نمو عالمي متسق منذ 2010».
وزاد الصندوق توقعاته للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بأربعة أعشار النقطة هذا العام، وصولا إلى 2,7 بالمئة، بعد أن كان أعلن أنه سيكون 2,3 بالمئة في 2017.
وبالنسبة للعام 2019، زاد صندوق النقد توقعاته للنمو الأمريكي بـ0,6 نقطة من أكتوبر/ تشرين الأول، إلى 2,5 بالمئة.
وقال الصندوق، إن الاقتطاعات الضريبية للشركات تعتبر محفزا للاستثمار، مما يمكن أن يعزز النمو بنسبة 1,2 بالمئة حتى 2020، فيما تسهم في نمو أسرع لدى شركاء تجاريين للولايات المتحدة مثل المكسيك.
