تزامنا مع زخم اللقاءات المنعقدة بشأن الأزمة السورية، ما بين السعودية وفيينا وانتهاء بقرار مجلس الأمن، الذي لا يزال يحمل في طياته خلافا حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد، كان الأخير يشهد الإستعدادت للإحتفال بأعياد رأس السنة.
“سلام علي الأرض” .. شعار الأمسية التي شهدها الرئيس السوري وزوجته في كنيسة سيدة دمشق حيث حضرا الأمسية الميلادية التي أقامتها فرقة “جوقة الفرح” التي التقتها أسماء الأسد في 2009.
ونشرت الصفحة الرسمية للرئاسة السورية علي فيسبوك، صورا للإحتفالية، وسط انتقادات شعبية لتجاهل الرئيس السوري لما يحدث علي أراضي بلاده.
وتبني مجلس الأمن، أمس الجمعة، قرارا بالإجماع ببدء عملية الإنتقال السياسي في سوريا، من خلال مفاوضات بين الحكومة والمعارضة تنطلق في يناير/ كانون ثاني المقبل، بالتزامن مع وقف إطلاق النار في كافة المناطق السورية باستثناء تلك التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية.
وانتقص وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند من شأن قرار مجلس الأمن الذي كان من المفترض أن يتضمن تحديدا واضحا للدور الذي من المفترض أن يقوم به الأسد في المرحلة القادمة، في الوقت الذي أكد فيه جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، أن الخلاف حول مستقبل الأسد لا يزال قائما.
