صورة| رجل يفقد حياته بعد سقوط شجرة على سيارته وسط عاصفة

تم التقاط مشاهد مذهلة من البرق والغيوم من قبل «محترف مطاردة العواصف» بالقرب من سان جون، نيو مكسيكو، حيث كان من المتوقع حدوث عواصف رعدية شديدة 30 مايو.

ونشر سكوت نيكولسون، الذي يدير حساب Mobile Weather Office Twitter، لقطات لما قال إنه “اللعب الممتع مع عاصفتين هذا المساء عبر شمال شرق نيو مكسيكو”.

قال نيكولسون إنه واجه “العرض الجميل للبرق” عند غروب الشمس.

حذّر علماء الفلك من عاصفة مغناطيسية طويلة بنحو غير طبيعي، ستؤثر في الأرض خلال الأيام المقبلة.

ووفقًا لموقع prufy.ru يتوقع خبراء أنه «بنهاية هذا الأسبوع ستكون مستقرة نوعًا ما، إذ من المتوقع أن تكون التقلبات في المجال المغناطيسي الأرضي في حدود نقطة أو نقطتين، لكن بعد فترة الهدوء هذه ستؤثر في الأرض عاصفة مغناطيسية طويلة، وستبدأ تأثيراتها من مساء الإثنين المقبل».

وطوال نهار الإثنين 22 مايو، تبعًا للتوقعات، تكون شدة تأثير العاصفة المغناطيسية بمعدل نقطتين، ومساء ذلك اليوم، تزداد هذه الشدة لتصبح بمعدل 4 نقاط، وسوف يستمر تأثير العاصفة طوال يوم الثلاثاء المقبل.

وأشار بعض الخبراء أيضًا إلى أن العاصفة المغناطيسية قد تصل شدتها إلى مستوى جديد يوم الأربعاء، إذ ستبلغ قوتها 5 نقاط، وستنخفض تأثيرات العاصفة قليلًا يوم الخميس.

وطوال يومي الخميس والجمعة 25 و26 مايو، من المفترض أن تكون قوة الاضطرابات المغناطيسية الأرضية ضمن معدل 4 نقاط، ومساء الجمعة من المفترض أن تنخفض هذه الشدة إلى مستوى 3 نقاط.

تسبَّبَ رجل ياباني مسؤول عن الحفاظ على التراث الثقافي بتدمير أقدم مرحاض في اليابان جزئياً، وذلك بعدما صدم بسيارته هذا المعلم الأثري الواقع في معبد بوذي يعود بناؤه إلى قرون خلت، بحسب ما أفادت الشرطة، اليوم الثلاثاء.

ويضم  معبد توفوكوجي في منطقة كيوتو غرب اليابان مراحيض يُعتقد أنها تعود إلى القرن الخامس عشر، صُنِفت على أنها ممتلكات ثقافية مهمة.

وأوضحت الشرطة لوكالة “فرانس برس” أن “أضراراً لحقت” بالباب الخشبي الأصلي المؤدي إلى المرحاض عندما بادر السائق البالغ 30 عاماً والمنتمي إلى “جمعية الحفاظ على التراث في كيوتو” إلى استخدام دواسة الوقود من دون أن يدرك أن سيارته كانت على وضعية الرجوع إلى الخلف.

وقال مسؤول في شرطة كيوتو: “أُبلِغنا إن الأمر سيتطلب أعمال ترميم واسعة النطاق”.

السابق 1 من 3 التالي

كذلك أصيبت الجدران الداخلية بأضرار طفيفة، لكن المراحيض نفسها، وهي عبارة عن صفين من الفتحات في الأرضية بقيت سليمة، وفقًا لنوريهيكو موراتا ، أحد المسؤولين عن الحفاظ على التراث الثقافي في كيوتو.

وكان الرهبان البوذيون يرتادون هذه المراحيض في الماضي في إطار تدريبهم الزاهد، لكنها لم تعد مستخدمة اليوم.

وأضاف موراتا: “لا شكّ في أن تضرّر جزء من هذه الممتلكات الثقافية المهمة بهذه الطريقة أمر مخيّب”، متابعاً “سنناقش كيفية ترميمها بطريقة تحافظ على أكبر قدر ممكن من قيمتها الثقافية”.