انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وسم «هاشتاج» #مفيش_فايدة، وهي عبارة بالعامية المصرية، من مأثورات الزعيم الراحل سعد زغلول، وتعني أنه «لا جدوى».
وجاء الوسم تعليقًا على قيام أحد مدرسي الفلسفة باستئجار ستاد كلية التربية الرياضية التابع لجامعة حلوان، لعقد الحصة الأخيرة من المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة، الذين انتظموا معه منذ بداية العام الدراسي في «الدروس الخصوصية».
ومن جهته قال الدكتور علي عبد المجيد، عميد كلية التربية الرياضية، إنه سمح لمدرس الفلسفة سيد العراقي، بتأجير الاستاد التابع للجامعة بـ5 آلاف جنيه لمدة ساعتين فقط، لافتا إلى أنه يقوم بتأجير الاستاد لكل من يطلبه سواء كان مدينة الإنتاج الاعلامي التي تقوم بتصوير مشاهد في بعض المسلسلات، وكذلك تأجير الملعب للدورات التدريبية.
وأشار عميد الكلية، إلى أن سعة الاستاد تصل لـ1300 شخص.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزير التربية والتعليم المصري الهلالي الشربيني، إغلاق 109 من المراكز التعليمية، التي تمارس نشاط الدروس الخصوصية.
أطرف التعليقات تضمنته تغريدة على موقع «تويتر»، جاء فيها «الجماهير عادت للمدرجات في سبوبة المراجعات ومنعت من حضور المباريات»، في ربط ساخر بين الحادث وبين منع الجماهير من حضور المبارايات لدواعٍ أمنية.
الجماهير عادت للمدرجات في سبوبة المراجعات ومنعت من حضور المباريات#أبو_التعليم_ع_اللي_عاوز_يتعلم#مافيش_فايدة… https://t.co/5ktAvLLtFF
— أحمد عبد الحليم (@ahmedbizo) ١٨ يونيو، ٢٠١٦
الغريب أن ثمة قرار وزاري يحمل رقم 592 لسنة 1998يجرّم الدروس الخصوصية ويتوعد مرتكبيها بالمسائلة القانونية، بينما جاء هذا المعلم ليستأجر ملعبا تابعا لجامعة حكومية ويجمع مبلغ 60 جنيها مصريا من كل طالب عن حصة المراجعة الأخيرة وما يسميه «توقعات ليلة الامتحان».
:؟؟؟؟؟؟؟؟؟
