أتمّ أفراد الجيشين الأمريكي والمغربي أمس برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لمدة 4 أسابيع حول الحماية من الذخائر المتفجرة.
وصرح قائد الجيش الأمريكي مايكل تورلي، جنرال الحرس الوطني لولاية يوتا: تعتبر هذه البرامج التدريبية المشتركة عنصراً حاسماً من الشراكة الإستراتيجية الوثيقة بين المغرب والولايات المتحدة.
وشمل التدريب إزالة الألغام وتخزين الذخائر ونقلها.
ويجري تمرين “المغرب مانتليت 2021” في إطار الشراكة بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، وخاصة الحرس الوطني بولاية يوتاه، وذلك بوحدة الإغاثة والإنقاذ التابعة للقوات المغربية.
وتم تصميم هذا التمرين لتنفيذ المساطر المشتركة لتدبير حالات الكوارث من خلال تثمين المشاركة والتدبير وإدماج وسائل القوات المسلحة الملكية حال حدوث كارثة صناعية.
ويهذف التمرين إلى تبادل الخبرات والتجارب مع الجانب الأمريكي في مجال التكوين والتدريب التطبيقي المتعلق بالحرائق الصناعية، والإنقاذ في حال حدوث فيضانات، والبحث عن الناجين تحت الأنقاض، والحماية من الأسلحة النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيمائية.