وصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الى مدينة أورلاندو الخميس، للتعبير عن دعمه أسر ضحايا الاعتداء الذي أوقع 49 قتيلا في ملهى ليلي للمثليين يوم الأحد الماضي، ولقاء الذين تصرفوا «ببطولة» خلال الهجوم.
وقال المتحدث باسمه إريك شولتز إن أوباما ينوي أن «يبعث برسالة واضحة إلى سكان أورلاندو: أن الأمريكيين يقفون إلى جانبكم».
وينوي أوباما أيضا «تأكيد أن البلاد تقف إلى جانب سكان أورلاندو والمثليين والسحاقيات والمتحولين جنسيا»، كما قال الناطق باسم البيت الابيض جوش إرنست الخميس.
وسيلتقي أوباما اسر عدد من الضحايا «لتقديم العزاء ومواساتهم»، كما ينوي التحدث إلى أعضاء في فرق الإنقاذ والأطباء والممرضات ورجال الاسعاف الذين «تحركوا ببطولة» بدون أن يكترثوا أحيانا بسلامتهم الشخصية.
والهجوم الذي يعد الأخطر في الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001، نفذه أمريكي من أصل أفغاني يدعى عمر متين. وقد قتل خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وأعاد الحادث إلى الواجهة النقاش حول مراقبة بيع الأسلحة النارية ويدور خلاف حوله بين الجمهوريين والديموقراطيين.
وكان القاتل الذي فتحت الشرطة تحقيقات بحقه لصلاته المفترضة بإرهابيين، حصل على بندقية هجومية ومسدس بصورة شرعية.