صدم العالم اليوم بخبر وفاة أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي ، الذي تصدرت صوره وإنجازاته وسائل الإعلام العالمية، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. حيث ودعت شعوب العالم ومشاهيره صاحب البطولات العظيمة.
ونعى العديد من المشاهير على مستوى العالم محمد علي كلاي، في مقدمتهم ابنته ليلى التي نشرت عبر صفحتها على فيسبوك، صورة لوالدها مع ابنتها وعلقت «أحب هذه الصورة لوالدي وابنتي سيدني وهي رضيعة! شكرا لكل الحب والأمنيات الطيبة. أشعر بحبك وأقدره».
كما نشرت أوبرا وينفري صورة جمعتها بمحمد علي وعلقت: «أن شاهدت جميع مباريات محمد علي أكثر من مرة. ستيدمان قام بتشغيل الشريط مرارا وتكرارا لسنوات. علي! علي .. بطل حقيقي وأسطورة».
كذلك نشر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، صورة وهو يجلس على مكتبه ويجد فوقه صورة لمحمد علي في إحدى مبارياته وكتب كلمة مطولة عبر حساب البيت الأبيض جاء فيها «مثل كل واحد على الكوكب، مشيل وأنا نرثيه، لكننا أيضا شاكرين الله أننا حظينا بمعرفته، حتى لو كان لبعض الوقت، وأننا حظينا باختيار هذا العظيم ليزين أوقاتنا..».
أيضا لم يتوقف الملاكم العالمي مايك تايسون، منذ إعلان خبر وفاة علي كلاي، من نشر صور مختلفة للراحل، إلى جانب صور جمعته بكلاي، حيث علق على إحداها: «قلب من ذهب».
وأصدر الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وزوجته المرشحة للرئاسة هيلاري كلينتون بيانا عن رحيل محمد علي جاء فيه: «أشعر أنا وهيلاري بالحزن على وفاة محمد علي. من اليوم الذي اعتلى فيه المنصة للتتويج بالميدالية الذهبية في الأولمبياد عام 1960، عرف مشجعو الملاكمة في كافة أرجاء العالم أنهم يشاهدون مزيجا من الجمال والرشاقة والسرعة والقوة قد لا يتكرر مرة أخرى، طوال مشواره شاهدناه شجاعا على الحلبة، ملهما للشباب، رحيما بالمحتاجين، وقويا ومثابرا في تحمل عبء التحديات الصحية التي واجهته. لقد تشرفت بمنحة وسام المواطنين الرئاسي في البيت الأبيض، ومشاهدته وهو يوقد الشعلة الأولمبية، كما تشرفت بمصادقة رجل أصبح أكبر من أسطورة..».
Goodbye my friend. You were Great in so many ways. https://t.co/4rY68GF8mB
— Bill Clinton (@BillClinton) June 4, 2016
وكتب المغني سامي يوسف، عبر صفحته على فيسبوك مودعا البطل قائلا: «ارقد بسلام محمد علي. أنت كنت ملهما حقيقيا للعالم».
كما نعت روبين كيلي عضو الكونجرس عن ولاية إلينوي كلاي معلقة: «محمد علي رمز أمريكي وأسطورة الملاكمة، توفي في سن 74 سنة. في 1964 أدهش العالم بعد أن هزم سوني ليسون على بطولة العالم للوزن الثقيل، وكان لديه 22 سنة. بعدها بـ3 سنوات في 1967 محمد علي يبرز مرة أخرى كبطل حين خاطر بكل هذا ورفض أن يجند في الجيش الأمريكي على أساس معتقداته الدينية، واعترض على انضمام أمريكا لحرب فيتنام. علي اعتقل ووجد أنه مذنب ومتهم بالتهرب من الخدة العسكرية ..»
كذلك علق الكاتب الأمريكي من أصل صيني دينج مينج داو، عبر صفحته على فيسبوك قائلا: «محمد علي غير كل شيء في الملاكمة كونه بطلا أمريكيا من أصل أفريقي، وأقلية في المجتمع، وكونه قائدا في النضال من أجل دينه، وسياسته، وضميره. أنا شرفت بلقائه من سنوات مضت..».
أيضا نشر السياسي والمحامي البوسني علي عزت بيجوفيتش، صورة عبر صفحته على فيسبوك، جمعته بمحمد علي وعلق قائلا: «أنا قابلت محمد علي، أسطورة الملاكمة.. أول شيء قولته له أنا علي كذلك».
وكتب رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون عبر حسابه على تويتر: «محمد علي لم يكن مجرد بطل داخل الحلبة، لقد كان بطلا في الدفاع عن الحقوق المدنية، ونموذجا يحتذى به لكثير من الناس».
Muhammad Ali was not just a champion in the ring – he was a champion of civil rights, and a role model for so many people.
— David Cameron (@David_Cameron) June 4, 2016
كما علق الملاكم الأمريكي فلويد مايويذر بحزن شديد قائلا: «اليوم قلبي انطفأ إلى رائد، وأسطورة حقيقية، وبطل بكل معنى الكلمة. لا يوجد يوم ذهبت فيه إلى صالة الرياضة إلا وفكرت فيك. الكاريزما التي تملكها، وسحرك، وفوق كل هذا رقيك، كل هذه العناصر التي سوف افتقدها شخصيا بشكل كبير، وكذلك العالم ..».
ونعى الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، الأسطورة الراحل قائلا: «محمد علي كلاي كان بطلا في زمننا».
جلالة الملك: كان #محمد_علي_كلاي بطلا في زماننا pic.twitter.com/qDWHzyk8vr
— RHC (@RHCJO) June 4, 2016
وكانت وصية محمد علي كلاي قبل وفاته، كما ذكر شقيقه رحمان في تصريح صحفي له في صحيفة صن البريطانية، أن يحفر على قبره إحدى عبارات مارتن لوثر كينج المناضل الأمريكي ذو الأصول الأفريقية، وهي «حاولت أن أحب أحدا وأن أحب الإنسانية وأخدمها.. حاولت فعلا أن أطعم الجياع وأكسوا العراة»،