صور| إنذار أحمر واستحمام جماعي بسبب الحر في أوروبا

أطلقت الأرصاد الجوية الفرنسية اليوم الجمعة، أول إنذار أحمر على الإطلاق للتأهب لموجة حارة خطيرة.

ويشمل الإنذار أربعة أقاليم في جنوب فرنسا، في محيط مرسيليا ومونبلييه.

ولجأت المدارس إلى رش الأطفال بالمياه بينما زودت دور رعاية المسنين قاطنيها بأجهزة استشعار للرطوبة، فيما تواجه فرنسا موجة حر قياسية تضرب كثيرا من أنحاء أوروبا.

يأتي ذلك في وقت لقي فيه العديد من الأشخاص حتفهم في أرجاء القارة في حوادث ربطتها السلطات بارتفاع درجات الحرارة، التي من المتوقع أن تصل إلى 44 درجة مئوية.

هذا الارتفاع الحاد في درجات الحرارة، نادر الحدوث في فرنسا، لا سيما مع وجود أجهزة تكييف الهواء المركزية.

وأغلقت نحو أربع آلاف مدرسة أبوابها كونها لا تستطيع ضمان توفير ظروف السلامة، وألغت السلطات المحلية الكثير من مهرجانات واحتفالات نهاية العام الدراسي.

وانتقد البعض الحكومة لتجاهل الأزمة، لكن رئيس الوزراء دافع عن جهود الحكومة.

وواصلت بعض المدارس العمل لكنها  عملت على إبقاء التلاميذ منتعشين، وأبقى المعلمون في مدرسة “فيكتور هوغو” الابتدائية بكولومب بالقرب من باريس، الطلاب خارج الفصول الدراسية الخانقة طوال اليوم، وكانوا يرشونهم بالماء وينظمون لهم أنشطة هادئة في الظل.

ووضعت إيطاليا 16 مدينة تحت التأهب لدرجات الحرارة المرتفعة، ووزعت أجهزة الأمن المدني المياه على السياح الذين يزورون المواقع الشهيرة تحت أشعة الشمس الحارقة.

وذكرت وكالة أنباء “أوروبا برس” الخاصة أن درجات الحرارة تسببت في وفاة شخصين في إسبانيا، أحدهما مسن (ثمانون عاما) توفي في شارع بلد الوليد، شمال غربي إسبانيا، والثاني صبي (17 عاما) توفي بمدينة قرطبة جنوبي البلاد، بعد أن غاص في حوض سباحة وفقد وعيه.

كما غرق 4 أشخاص حتى الآن في فرنسا هذا الأسبوع، وفتاة (12 عاما) في نهر قرب مانشستر في إنجلترا.

وحذر وزير الصحة الفرنسي والشرطة البريطانية من السباحة سوى في المناطق المصرح بممارسة النشاط فيها.

كما شهدت باريس تزايدًا فيما يطلق عليه الاستحمام الجماعي في الشوارع، بفتح صنابير الإطفاء العامة بشكل غير مشروع.

زيرقد طفل (6 أعوام) في حالة خطرة بعد أن تعرض لصدمة مياه من صنبور إطفاء مكسور في شارع سان دوني، حسبما أفادت محطة “فرانس إنفو”.

وفي برلين، أطلقت وحدة من الشرطة مدافع المياه- التي تستخدم عادة لتفريق أعمال الشغب- نحو أشجار المدينة لتلطيف الأجواء.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]