صور| الاحتجاجات حول القدس تتواصل في العالمين العربي والإسلامي

تتواصل الاحتجاجات اليوم الإثنين في العالمين العربي والإسلامي لليوم الخامس على التوالي، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فيما تستمر تبعاته الدبلوماسية من بروكسل إلى القاهرة مرورا بأنقرة.

وأعلن عن تظاهرات جديدة الإثنين أيضا في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أربعة أيام من المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأدت المواجهات إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وأكثر من ألف جريح بنيران قوات الاحتلال، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

 

وتركزت المواجهات خصوصا في رام الله وبيت لحم والخليل واستخدمت فيها قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي في مواجهة شبان يرمون حجارة ويشعلون الإطارات المطاطية.

وفي القدس الشرقية المحتلة، سيتم تنظيم تظاهرة أمام «البيت الأمريكي»، وهو مركز ثقافي تابع للقنصلية الأمريكية بعد ظهر الإثنين.

ودعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إلى تظاهرة بعد ظهر الإثنين في الضاحية الجنوبية لبيروت تنديدا بالقرار الأمريكي.

وكذلك من المتوقع أن تشهد العاصمة الإيرانية طهران تجمعا ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.

  • قمة مصرية فلسطينية

وستعقد قمة ثنائية الإثنين في القاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني محمود عباس، لبحث سبل التعامل مع القرار الأمريكي.

وفي تطور آخر، قرر مجلس النواب الأردني الأحد خلال مناقشاته قرار واشنطن، مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، بما فيها معاهدة السلام الموقعة في 1994.

 

ووافق المجلس على «تكليف اللجنة القانونية إعادة دراسة مجمل الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني (إسرائيل)، بما في ذلك اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الموقعة عام 1994)»، على ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا».

وبحسب الدستور الأردني، فإن «الملك هو الذي يعلن الحرب ويعقد الصلح ويبرم المعاهدات والاتفاقات».

وإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل يعد مطلبا شعبيا في الأردن منذ أكثر من عقدين، فيما وصف الملك، السلام مع إسرائيل غير مرة، بأنه «سلام بارد».

 

وكان وزراء الخارجية العرب دعوا في ختام اجتماع طارئ في القاهرة فجر الأحد، الولايات المتحدة إلى إلغاء قرارها، محذرين إياها من أنها «عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام»، ودعوا دول العالم أجمع للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

  • «جوهر السلام»

وفي بروكسل، اعتبر رئيس رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الإثنين، أن الاعتراف الأمريكي بالقدس، «يجعل السلام ممكنا» في الشرق الأوسط.

وقال نتنياهو، الذي كان إلى جانب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إن «القدس عاصمة إسرائيل ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك.. هذا يجعل السلام ممكنا لأن الاعتراف بالواقع هو جوهر السلام».

وكررت موغيريني موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لدولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب، عاصمتهما القدس.

 

وقالت موغيريني، «كشركاء وأصدقاء لإسرائيل، نعتقد أن المصالح الأمنية لإسرائيل تقتضي إيجاد حل قابل للاستمرار وشامل»، للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

بينما أصرت إدارة ترامب الأحد، على أن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل سيدعم السلام، وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، إن الخطوة ستدفع السلام «إلى الأمام».

لكن معارضي القرار يرون أنه سيحدث أثرا معاكسا تماما. إذ تلتزم السياسية الأمريكية منذ عقود بموقف يقوم على ترك الوضع الحساس للقدس، التي يطالب بها الإسرائيليون والفلسطينيون عاصمة لهم للمرحلة الأخيرة من مفاوضات السلام وليس استبعاده منها منذ البداية.

ويثير قرار ترامب مخاوف من أن يكون هو الضربة القاضية أمام حل الدولتين.

 

في المقابل، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن القرار الأمريكي يمكن أن يعيق الجهود الأمريكية من أجل السلام في الشرق الأوسط.

كما رفض مسؤولون عدة من بينهم عباس، لقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، خلال جولته المقررة في أواسط ديسمبر/ كانون الأول، وستشمل إسرائيل والضفة الغربية ومصر.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، وأعلنتها عاصمتها الأبدية والموحدة في 1980، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة. ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.

وحاولت العديد من خطط السلام في العقود الماضية حل مسألة تقسيم السيادة أو الإشراف على المواقع المقدسة في القدس.

ويشكل وضع القدس إحدى أكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]