صور| السعوديون يشيعون ضحايا تفجير «الأحساء» الإرهابي
شيع مئات السعوديين اليوم، الثلاثاء، قتلى انفجار مسجد الأحساء بالمنطقة الشرقية يوم الجمعة الماضي.
وكان انفجاران انتحاريان استهدفا مصلين بمسجد الرضا بالأحساء الجمعة الماضي، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين، وإصابة نحو 36، بينهم رجال أمن.
وكشفت السلطات السعودية هوية الانتحاريين, اللذين كان أحدهما مصري الجنسية، وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية أمس، الإثنين، إن البحث مازال جاريا عن متورطين في التفجير.
ونقلت صحف سعودية محلية عن مصادر أمنية قولها، إن الانتحاري المصري يدعى طلحة هشام محمد عبده، قدم إلى السعودية بتأشيرة زيارة لعائلته المقيمة هناك.
وأضافت المصادر اليوم، الثلاثاء، أنه «أوهم عائلته بأنه ذهب للتنزه في البر كما اعتاد»، إلا أنه في حقيقة الأمر ذهب للاستعداد لتفجير نفسه في المسجد.
وتعد المنطقة الشرقية في المملكة ذات غالبية من الطائفة الشيعية، ووقعت بها عدة تفجيرات العام الماضي استهدفت مساجد معروفة بارتياد الشيعة لها وتبناها تنظيم «داعش».
وتعهدت السعودية بملاحقة مزيد من المجرمين المتورطين في العمليات الإرهابية، وصدر أمر ملكي أمس الأول، الأحد، برصد مكافأة مالية يترواح قدرها بين مليون و5 ملايين ريال لمن يدلي بمعلومات حول عدد من المتهمين، بينما خصصت 7 ملايين ريال لمن يساهم في إحباط أي عملية إرهابية.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن إرهابيين من 7 جنسيات مختلفة تورطوا في العمليات الإرهابية الأخيرة، التي نفذت داخل المملكة وأسفرت عن وقوع عشرات القتلى ومئات الجرحى، موضحة أن من بينهم يمنيون ومصريون وجزائريون ونيجيريون وتشاديون.