صور| «السينما تأتيك» في فعاليات دبي السينمائي

تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان دبي السينمائي بحفل الافتتاح الذي سوف يضم نخبة من ألمع نجوم الفن في السينما العربية والعالمية.

وهذا العام يكرم مهرجان دبي السينمائي مجموعة من السينمائيين على مستوى العالم حيث يكرم المهرجان النجم العالم باتريك ستيوارت والنجم الهندي عرفان خان والسيناريست المصري وحيد حامد.

واختيار الأسماء الثلاثة جاء لقيمتهم الفنية وإسهاماتهم الكبيرة في تطوير السينما والدراما العالمية والعربية، فالسيناريست المصري «وحيد حامد» أحدٌ أبرز الكتاب السينمائيين المصريين. يتواصل إسهامه منذ أربعة عقود، أنجز خلالها عدداً كبيراً من الأعمال الهامة، التي حظيت بإشادات على نطاق واسع.

اشتُهر بأعماله المتنوعة، وإسهاماته في السينما والتلفزيون. وبرز إلى الواجهة من خلال المسلسل التلفزيوني «أحلام الفتى الطائر» (1978)، الذي كان باكورة تعاون طويل الأمد مع النجم «عادل إمام». وخرجت إلى النور أعمال بارزة عندما اجتمع الثنائي معاً في أفلام: «الإرهاب والكباب» (1992)، و«الغول» (1983)، و«طيور الظلام» (1995). واشتركا أيضاً في فيلم «عمارة يعقوبيان» (2006)، الذي تناول قضايا هامّة، ونال استحساناً كبيراً، وكان من إخراج نجل الكاتب، «مروان وحيد حامد».

ومن خلال ما يربو على 40 فيلماً، وعددٍ كبيرٍ من الأعمال التلفزيونية، عمل «وحيد حامد» إلى جانب العديد من المخرجين المصريين الكبار من بينهم، على سبيل المثال: «يسري نصر الله»، و«عاطف الطيب »، و«شريف عرفة».

بينما برز الممثل الهندي المحبوب، ذو الحضور الممّيز «عرفان خان» في المشهد المشهد السينمائي، والتلفزيوني في الهند منذ تسعينات القرن الماضي، وأسهم في عدد مذهل من الأعمال التي تجاوزت حتى الآن 80 فيلماً هندياً، إضافة إلى مشاركاته في أفلام بريطانيّة وهوليوودية.

كان أول ظهور له على الشاشة في فيلم «سلام بومباي» لمواطنته «ميرا ناير»، والذي رُشّح لجائزة « الأوسكار»، وسرعان ما نجح هذا النجم في لفت الانتباه إليه لأنّه أضفى على الأدوار التي أدّاها دقّة عالية، وعمقاً لافتاً، بصرف النظر عن كونها أدوراً رئيسية، أو شرفية، ويكفي أن نُشير إلى أفلام، مثل: «المحارب»، و«روغ»، و«بيلو»، و«بان سينغ تومار»، و«علبة الغداء».

في حين أن بدأ «باتريك ستيوارت» مسيرته المهنية قبل ستة عقود تقريباً عندما أنجز عمله الاحترافي الأول في المسرح، لينضم إلى فرقة «شكسبير الملكية»، قبل أن يُنجز عمله المميز على الشاشة الكبيرة، الذي كان سلسلة أفلام الخيال العلمي «ستار تريك: الجيل التالي» (1987). واستمرت السلسلة سبع سنوات، من 1987 حتى 1994، لعب «باتريك ستيوارت» خلالها دور الكابتن «جان لوك پيكارد»، وهو دوره الذي تكرّر في سلسلة الأفلام الملحمية، «ستار تريك: الأجيال» (1994) و«الاتصال الأول» (1996) و«ستار تريك: التمرّد» (1998)، و«ستار تريك: الانتقام» (2002).

على الرغم من مهاراته التمثيلية الاستثنائية في مجموعة من أفلام الخيال العلمي، والكوميديا، والحركة، وأفلام العائلة، فقد لعب أيضاً دور «تشارلز إكزافير» (البروفيسور إكس) في سلسلة أفلام «إكس مِن» (من 2000 إلى 2007)، ومنح صوته إلى شخصيات في أفلام التحريك: «العصر الجليدي»، و«تيد»، و«تيد 2»، و«فتى العائلة»، و«أب أميركي»، و«دجاجة صغيرة»، و«فيلم الإيموجي».

رشح باتريك ستيوارت لأرفع وأهم الجوائز العالمية في صناعة السينما حتى الآن، إذ رشح لجائزة “غولدن غلوب” ثلاث مرات، ولجائزة “برايم تايم إيمي” أربع مرات، كما فاز بـ 12 جائزة عالمية سينمائية مختلفة. ونظراً لسجله الحافل بالإنجازات في مجال التمثيل، فقد منح جائزة الفروسية في 2010 نظير خدماته الجليلة للدراما.

 لجان التحكيم 

وتتكون لجان تحكيم المهرجان من عدد من المخرجين وصانعي الأفلام الموهوبين، والنجوم من المنطقة والعالم، حيث سيشرفون على اختيار الفائزين من أفضل المواهب العربية المشاركة، وتضمّ جوائز «المهر» أربع فئات: «المهر الطويل»، و«المهر القصير»، و«المهر الخليجي القصير» و«المهر الإماراتي».

وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «تُعتبر مسابقات «المهر» من البرامج الأكثر شعبية في المهرجان، لأنّها تستقبل وتعرض مجموعة مميزة من الأعمال السينمائية، التي أنجزتها نخبة موهوبة من صنّاع الأفلام. ويشكّل عرض الأفلام المشاركة على جمهورٍ كبير ومتنوع فرصة مثالية لنشر تلك الأعمال، ولتوسيع القاعدة الجماهيرية لأصحابها. من هنا يساهم المهرجان في تعزيز وتطوير المواهب المحترفة والناشئة، وفي دعم أعمالهم بالمنطقة والعالم“.

تتشكّل لجنة تحكيم «المهر الإماراتي» من الممثل والمنتج والمخرج الإماراتي هاني الشيباني الذي حصل على ماجستير في الفنون المرئية (السينما والتلفزيون) من جامعة جريفيث في أستراليا. قام الشيباني بإخراج العديد من الأفلام، وحصد العديد من الجوائز في مسيرته. عُرض فيلمه الروائي الطويل «إنتظار» في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» في عام 2016.

ويشارك أيضاً في لجنة تحكيم المهر الإماراتي، الروائي والسيناريست والمنتج السينمائي البحريني فريد رمضان. كتب رمضان ونشر العديد من القصص القصيرة، والمسرحيات والروايات، وهو الشريك المؤسس لشركة نوران بيكتشرز للإنتاج الفني. ومن أهم كتاباته: سيناريو فيلم «زائر» في عام 2004، وسيناريو فيلم «حكاية بحرينية» في عام 2006، وسيناريو فيلم «الشجرة النائمة» عام 2014. وقد تعاون رمضان مع مخرجين من العراق، والبحرين والإمارات، وحاز على جوائز عدّة لأفلامه القصيرة والطويلة خلال مسيرته المهنية.

 

 المهر الإماراتي 

ويرأس لجنة التحكيم «المهر الإماراتي» الكاتب والمخرج المصري مجدي أحمد علي، الذي ابتدأ مسيرته الفنية في الثمانينات. وقد أخرج مجدي 13 فيلماً وثائقياً، وعمل مخرجاً مساعداً إلى جانب عدد من المخرجين المرموقين، مثل: يوسف شاهين ومحمد خان. أسس مجدي أحمد علي لنفسه مكانة في المشهد السينمائي منذ فيلمه الأول «يا دنيا يا غرامي» عام 1996 الذي فاز بجائزة أفضل فيلم في «مهرجان القاهرة السينمائي»، وجوائز عدّة من مونتريال وبيروت. وأكمل مشواره مع أعمالٍ مهمة، مثل: فيلم «البطل» عام 1998، وفيلم «أسرار البنات» عام 2001، وفيلم «عصافير النيل» عام 2009، وفيلمه الأحدث «مولانا» الذي عرض لأوّل مرة عالمياً في «مهرجان دبي السينمائي عام 2016».

أما مسابقة «المهر الطويل»، فيرأس لجنة تحكيمه مارتينا جيديك، وهي إحدى الممثلات الألمانيات الأكثر تأثيراً. لعبت مارتينا الدور الرئيسي في الفيلم الذي حاز على جائزة الأوسكار «حياة الآخرين» (Lives of Others) الذي عرض في «مهرجان دبي السينمائي»، كما لعبت دور ألريك ماينهوف في فيلم (The Baader Meinhof Complex) في عام 2008، والذي استطاعت من خلاله أن تنشأ مكانة لنفسها على مستوى عالمي. وقد نالت على أكثر من 30 جائزة سينمائية وتلفزيونية رئيسية لأدوارٍ مختلفة لعبتها في كل من، فيلم «الباب» (The Door) عام 2012، وفيلم «الراعي الصالح» (The Good Shepherd) مع روبرت دينيرو عام 2006، وفيلم «قطار المساء إلى ليزبون» (Night Train to Lisbon) عام 2013. وهي أيضاً عضو في أكاديمية الأفلام الأوروبية.

وينضم صانع الأفلام الفلسطيني رائد أنضوني إلى لجنة تحكيم مسابقة «المهر الطويل»، حيث أنه يملك خبرة وتجربة واسعتين في إخراج وإنتاج الأفلام غير الروائية التي تتمحور حول العالم العربي، ومنها فيلمه الأحدث «اصطياد أشباح»، الذي حاز على جائزة «جلاشوت الأصلية للأفلام الوثائقية» في مهرجان برلين السينمائي. وقد أسس أنضوني شركتا إنتاج، «دار الأفلام» و«أفلام زاينا» (Les Films De Zayna) في باريس. وعرضت أعماله في عدد من المهرجانات السينمائية المرموقة، ومن تلك الأعمال، الفيلم الوثائقي «ارتجال» الحائز على جوائز عدة، وعرض في مهرجان دبي السينمائي في عام 2005، وفيلم «صداع» عام 2009 الذي عرض في «صاندانس» ومهرجان دبي السينمائي الدولي، كما وعرض في صالات السينما في عدّة بلدان.

وتنضم إليهما سحر دولتشاهي، ممثلة المسرح والسينما الإيرانية. وقد بدأت مسيرتها الفنية عام 2002 مع التمثيل في الأفلام والمسرح والتلفاز، حيث مثلت في أكثر من 20 مسرحية، أبرزها مسرحية «سفينة الشيطان» (The Devil’s Ship) الذي عرضت في مهرجان إدنبره عام 2009. عملت دولتشاهي مع أفضل المخرجين الإيرانيين مثل: عباس كياروستمي، وأصغر فرهادي، وبهرام بيضايي، وكمال تبريزي، وإيرج كريمي، وأدّت في أفلامٍ عديدة منها فيلم «ألعاب نارية في يوم الأربعاء» عام 2006، وفيلم «ذهب ونحاس» عام 2011، وفيلم «انقلاب» عام 2016، وقد نالت على «جائزة السيمرغ الكريستال» لأفضل ممثلة مساعدة في مهرجان فجر السينمائي في عام 2015، لأدائها في فيلم العائلة الدرامي «عصر جليدي».

كما تشارك الكاتبة والمخرجة الفرنسية دومينيك كابريرا التي تملك في سجلها ما يقارب 50 عملاً، وعدد من الجوائز والترشيحات، إضافةً إلى إشادة في مهرجان برلين السينمائي لفيلمها «فول اومبيلي» (Folle Embellie) في عام 2004. وقد تم عرض عدد من أفلامها في مهرجاناتٍ سينمائية مرموقة مثل مهرجان برلين وتورونتو وفيينا، وحقق فيلمها «نادية وأفراس النهر» (Nadia and the Hippos) نجاحاً كبيراً حيث عرض ضمن برنامج «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي عام 1999، شاركت في عضوية لجان تحكيم مختلفة في برلين وقرطاج والقاهرة.

كما ويشارك الكاتب والمخرج والمونتير المصري أحمد عبدالله في اللجنة، حيث درس الموسيقى في القاهرة، ومن ثمّ ركّز على مونتاج الأفلام في عام 2003. أخرج فيلم «هليوبوليس» عام 2009، وهو الفيلم المستقل المصري الأوّل الذي عرض في صالات السينما في مصر. ومن ثم أخرج فيلم «مايكروفون» في عام 2010 الذي عرض في مهرجان دبي السينمائي، وتم إدراجه في قائمة أفضل 100 فيلم عربي، من قبل مهرجان دبي السينمائي في العام 2013. يملك أحمد عبدالله سجلاً حافلاً، يتضمن أكثر من 20 عملاً وست جوائز، ومن أحدث أعماله فيلم «فرش وغطا» عام 2013، وفيلم «ديكور» عام 2014.

أما لجنة تحكيم «المهر القصير»، و«المهر الخليجي القصير»، فيترأس اللجنة المخرج والكاتب الفرنسي المعروف جيلس مارشان. ويشمل سجل أعمال مارشن مجموعة من الأفلام القصيرة والطويلة الحائزة على جوائز عدّة، وترشيحات لكتاباته. وقد عرض فيلمه «من قتل بامبي؟» (Who Killed Bambi?) في مهرجان كان السينمائي 2003، حيث رشح لجائزة الكاميرا الذهبية. وقد ارتبط اسمه بأعماله الدرامية المشهورة والناجحة مثل «مع صديق مثل هاري» (With a friend like Harry) عام 2000، و«موارد بشرية» (Human Resources) عام 1999 الذي رشح من خلاله على «جائزة القيصر» مرتين، وكان عضو من فريق كاتبي فيلم «رحلة موفقة» (Bon Voyage) عام 2003، و فيلم «أضواء حمراء» (Red Lights) عام 2004.

وينضم إليه، المخرج والكاتب مهدي م. برصاوي الذي حاز على جائزة المهر القصير في مهرجان دبي السينمائي عام 2016 عن «خلينا هكا خير». أخرج برصاوي فيلمين قصيرين «مكاني» و«بوبي»، عرضت في مهرجاناتٍ سينمائية عالمية مرموقة، وفاز من خلالها على عدّة جوائز. ويعمل حالياً على مشروع فيلمه الأحدث «ابن».

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]