صور| العالم يشهد آخر خسوف كلي لمدة 3 سنوات

أُنقذ بحار أسترالي وكلبته بعدما تقطعت بهما السبل لمدة شهرين في المحيط الهادئ، وقد تمكنا من النجاة بفضل شرب مياه الأمطار وتناول أسماك نيئة.

وابحر تيم شادوك وكلبته “بيلا” بمركب من مدينة لاباز الساحلية المكسيكية في أبريل/نيسان، وكان قد خطط للإبحار مسافة ستة آلاف كيلومتر قبل أن يرسي في بولينيزيا الفرنسية.

لكن سرعان ما وجد نفسه عالقا في المحيط الهادئ بعدما ألحقت أمواج عاتية أضرارا بالمركب وعطلت أجهزته الإلكترونية.

وقال تيم شادوك البالغ 51 عاما في مقطع فيديو حصلت عليه وكالة ناين نيوز الأسترالية إنه يشعر بأنه “بصحة جيدة جدا” رغم تناوله القليل من الطعام والماء.

وأوضح في مقطع فيديو منفصل حصلت عليه أيضا ناين نيوز “لقد مررت بمحنة صعبة للغاية في البحر”.

وأضاف “أنا فقط في حاجة إلى الراحة وطعام جيد لأنني بقيت بمفردي في البحر لفترة طويلة”.

وسينقل شادوك و”بيلا” قريبا إلى المكسيك وفقا للمحطة الإخبارية.

يستعد عشاق الفلك لاستضافة السماء حدثا فلكيا مثيرا يوم الجمعة، حيث سيدخل القمر منطقة شبه الظل للأرض، ما يخلق حدثا يعرف باسم “خسوف شبه الظل”.

وفي أثناء الخسوف شبه الظلي، الذي يُعرف أيضا باسم “الخسوف الكاذب”، سيرى مراقبو السماء تعتيما طفيفا على سطح القمر. ويحدث خسوف شبه الظل عند دخول القمر في منطقة قريبة من ظل الأرض تسمى “شبه الظل”، فلا يسقط ظل الأرض على القمر ولا يحدث له خسوف حقيقي إنما خفوت في إضاءته بحدود 10%.

ويبدأ خسوف القمر في الساعة 15:15 بتوقيت غرينتش، وسيكون مرئيا في عدة مناطق من العالم حيث يكون القمر في الأفق، بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية وآسيا وروسيا وأوقيانوسيا وشرق ووسط أفريقيا. ويبلغ الحدث ذروته في الساعة 17:24 بتوقيت غرينتش، وينتهي الساعة 19:32 بتوقيت غرينتش، عندما يخرج القمر من ظل الأرض.

ومنطقة شبه الظل هي المنطقة التي ينحجب فيها جزء من ضوء الشمس عن القمر، وهذا يعني أنه عندما يكون القمر داخل الظلمة، فإنه يتلقى ضوءا أقل من الشمس ويكون باهتا ولكنه يظل مضيئا إلى حد ما.

ووفقا لموقع In the Sky، لن يكون خسوف شبه الظل مرئيا على الإطلاق من أمريكا الشمالية أو أمريكا الجنوبية أو معظم أوروبا.

أعلنت مؤسسة «روس كوسموس» سقوط حطام مركبة «بروجريس أم أس 21» التي تم فصلها، أمس السبت، عن المحطة الفضائية الدولية، في المحيط الهادئ.

وذكرت وسائل إعلام روسية أن مؤسسة «روس كوسموس» قالت في بيان، صباح الأحد: «تم اليوم سحب مركبة بروجريس أم أس 21 من المدار، ودخلت الغلاف الجوي، وسقط الحطام غير المحترق من هيكلها في منطقة غير صالحة للملاحة في جنوب المحيط الهادئ».

وتم فصل مركبة «بروجريس أم أس-21» من المحطة الفضائية الدولية في الساعة 5:26 صباح أمس السبت، وبعد مغادرة المركبة للمحطة قام رواد الفضاء بتحويلها والتقطوا صورا إضافية لموقع الخلل، ونظرا لحقيقة أنه لم يتم العثور على أي ضرر أثناء التصوير تم اتخاذ قرار بإبقاء المركبة في المدار لفترة أطول.

وبحثت اللجنة الحكومية، أمس السبت، خيارين: إما إعادة المركبة إلى المحطة والتحامها بوحدة «بريتشال» لإجراء محاولة جديدة لكشف أسباب إزالة الضغط في نظام التبريد المتسرب أو إغراق السفينة على أي حال.

واختارت اللجنة الخيار الثاني ولكن مع فارق بسيط، ستبقى المركبة في رحلة مستقلة ليوم واحد وستغرق في 19 فبراير الحالي.

وتم تشغيل نظام الدفع للمركبة للفرملة في الساعة 6:15 صباح اليوم الأحد بتوقيت موسكو وفي الساعة 6:57 سقط حطامها غير المحترق في منطقة غير صالحة للملاحة في جنوب المحيط الهادئ.