أحيا مئات آلاف المصلين “ليلة القدر” في رحاب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة في ليلة الـ27 من شهر رمضان المبارك، وسادت المدينة أجواء إيمانية وروحانية كبيرة، ودعوات بأن ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والسلام، وأن يتوحد العرب والمسلمين لتحقيق العدالة والازدهار. وقد تناوب على إحياء هذه الليلة المباركة 6 أئمة أنهوا ختمة القرآن الكريم.
وذكر مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف بالقدس فراس الدبس، أن 380 ألف مصل أحيوا ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك، وأن عشرات الآلاف من المواطنين توافدوا من مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس ومناطق 48 إلى الأقصى لإحياء ليلة القدر، رغم القيود الأمنية المشددة والتي حولت مدينة القدس إلى ثكنه عسكرية.
وعززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها في مداخل وشوارع المدينة، وأزقة وحواري البلدة القديمة وبوابات الأقصى، ونصبت مئات السواتر الحديدية وانتشرت عناصرها بكثافة في المداخل والشوارع الرئيسية في أرجاء المدينة.
وعمل دائرة الأوقاف والعاملين فيها ومئات المتطوعين على خدمة المصليين والسهر على راحتهم وتوفير احتياجاتهم وتجهيز طعام الإفطار والسحور لهم، بالإضافة إلى توفير الخدمات الصحية.
