صور| انتشال رضيع سوري من تحت الأنقاض بعد الغارات الروسية على حلب 

أظهرت لقطات فيديو صورها هواة وتم تحميلها على شبكة الإنترنت اليوم الجمعة، رجال إنقاذ وهم ينتشلون طفلا من تحت أنقاض مبنى منهار في مدينة حلب السورية.

وتظهر اللقطات مسؤولين ومدنيين يحفرون وينبشون الحطام حول رأس الرضيع الذي يختفي تحت الحطام.

وبمجرد إخراجه من تحت الانقاض يظهر رجل يحمل الطفل الرضيع مسرعا به على الأرجح للحصول على الرعاية الطبية له.

وجاءت هذه اللقطات في الوقت الذي تعرضت فيه حلب لقصف مكثف بطائرات حربية تشن بعضا من أعنف الضربات الجوية على الأجزاء الخاضعة لسيطرة المعارضة من المدينة.

A still image from video posted on social media web sites September 23, 2016 shows child being rescued from rubble of collapsed building in Aleppo

واستهدفت طائرات حربية مناطق المعارضة بحلب في ثاني أيام القصف العنيف، بعدما أعلن الجيش السوري عن بدء عملية للسيطرة على كامل المدينة.

  • ضربات جوية مكثفة على حلب 

شنت طائرات حربية ضربات جوية مكثفة على الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب اليوم الجمعة، بعد أن أعلن الجيش السوري المدعوم من روسيا عن هجوم للسيطرة الكاملة على أكبر مدن سوريا، الأمر الذي بدد أي أمل في إنعاش وقف لإطلاق النار.

وأظهرت مقاطع مصورة قام سكان بتصويرها فتاة صغيرة تصرخ بينما يحفر رجال الإنقاذ بهمة وسط الأنقاض لينتشلوها حية. وأظهر مقطع آخر رجال الإنقاذ يستخرجون رضيعا بأيديهم من بين الأنقاض وهم يرددون «الله أكبر». ولم تظهر علامات للحياة على الطفل بين أيدي رجال الإنقاذ وهم يسارعون بنقله.

وربما يمثل الانهيار الواضح لجهود صنع السلام التي تدعمها الولايات المتحدة نقطة تحول في الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من خمسة أعوام، مع تصميم الحكومة وحلفائها الروس والإيرانيين الآن على ما يبدو على سحق المعارضة في أكبر معاقلها الحضرية.

A still image from video posted on social media web sites September 23, 2016 shows a baby being rescued from rubble of a collapsed building in Aleppo

قال حمزة الخطيب مدير مستشفى في حلب، لـ«رويترز»، إن عدد قتلى القصف الذي تعرضت له المناطق الخاضعة للمعارضة في شرق المدينة اليوم الجمعة، بلغ 91 شخصا.

وكان مصدر عسكري قال أمس الخميس، إن هجوما جديدا على شرق حلب قد بدأ، وأضاف اليوم الجمعة، أنه من المحتمل أن يستمر الهجوم «لبعض الوقت»، وأنه سيشمل عملية برية.

ويتزامن التصعيد مع فشل الجهود الدبلوماسية في نيويورك في إعادة إرساء هدنة انتهت الاثنين بعد أسبوع من تطبيقها في مناطق سورية عدة بموجب اتفاق أمريكي روسي، في وقت لم يحدد بعد أية موعد للقاء محتمل بين وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري الجمعة.

وتتعرض الأحياء الشرقية في حلب والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة منذ العام 2012، لغارات كثيفة بشكل متواصل منذ ليل أمس، تنفذها طائرات روسية وسورية، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مراسل لوكالة «فرانس برس» في مناطق المعارضة في حلب، إن «القصف عنيف جدا». وأظهرت مقاطع فيديو لـ«فرانس برس» في حي طريق الباب جرافة تعمل على رفع الأنقاض من شارع ضيق على جانبيه أبنية بعضها تدمر بشكل كامل والبعض الآخر تصدعت جدرانه، قبل أن تقوم بردم حفرة ضخمة مملوءة بالمياه جراء القصف.

A still image from video posted on social media web sites September 23, 2016 shows a baby being rescued from rubble of a collapsed building in Aleppo

  • تمهيد لهجوم بري 

ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الجيش السوري مساء الخميس، بدء هجوم على الأحياء الشرقية في حلب التي يحاصرها منذ شهرين تقريبا، ودعوته المواطنين إلى «الابتعاد عن مقرات ومواقع العصابات الإرهابية المسلحة».

وفرت عائلات من أحياء تشكل جبهات ساخنة في شرق حلب في اليومين الأخيرين إلى أحياء أخرى، لكن لا طريق أمامها للخروج من المدينة.

وأوضح مصدر عسكري سوري في دمشق الجمعة لوكالة «فرانس برس»، أن العمليات البرية في حلب لم تبدأ بعد.

وقال، «حين أعلنا بدء العمليات البرية، فهذا يعني أننا بدأنا العمليات الاستطلاعية والاستهداف الجوي والمدفعي، وقد تمتد هذه العملية لساعات أو أيام قبل بدء العمليات البرية»، مشيرا إلى أن «بدء العمليات البرية يعتمد على نتائج هذه الضربات».

A still image from video posted on social media web sites September 23, 2016 shows a baby being rescued from rubble of a collapsed building in Aleppo

وذكر، أن الضربات الجوية التي ينفذها الطيران منذ يوم أمس، تستهدف «مقرات قيادات الإرهابيين».

ويصنف النظام السوري كل المجموعات التي تقاتله من الفصائل المعارضة والجهادية بأنها «إرهابية».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]