قال مصدران أمنيان إن انفجارا استهدف اليوم الأحد حافلة سياحية عند المتحف المصري الكبير بمدينة الجيزة المجاورة للقاهرة مما أسفر عن إصابة 12 شخصا على الأقل معظمهم من السياح الأجانب.
وقال أحد المصدرين لرويترز “ورد إخطار بوقوع انفجار عند المتحف”.
وقال المصدر الآخر “الانفجار استهدف حافلة سياحية”.
ولم ترد على الفور تفاصيل أخرى عن جنسيات السياح.
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاهتمام بأدق التفصيلات الخاصة بالمتحف المصرى الكبير، كمنظومة متكاملة، بحيث يعكس، من ناحيتي الشكل والمضمون، عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، وكذلك القدرة على التنظيم والإدارة الحديثة، وفقا لأعلى المعايير العالمية..كما وجه الرئيس بمواصلة الأعمال الجارية، لتطوير ورفع كفاءة المحيط الجغرافى للمتحف، وتحقيق التكامل والربط مع منطقة هضبة الأهرامات، سعيا لتقديم تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين، وتعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة برمتها، لتصبح أهم منطقة أثرية سياحية فى العالم، بما يليق بوجه مصر التاريخى العظيم، وحاضرها ومستقبلها الذي نطمح إليه، ونعمل من أجله..جاءت توجيهات الرئيس خلال متابعتة تطورات سير العمل فى المتحف المصرى الكبير.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، ارتفاع حصيلة مواجهات جبل صبيح في بلدة بيتا إلى 58 إصابة، وذلك خلال تصدّي الشبان للمسيرة الاستفزازية التي أعلن عنها المستوطنون بمشاركة أعضاء كنيست ووزراء حكومة الاحتلال..وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة غسان دغلس، إنّ آلاف المستوطنين نظّموا مسيرة من دوار زعترة في اتجاه البؤرة الاستيطانية «أفيتار» المقامة على قمة جبل أبو صبيح، وسط مشاركة 7 وزراء إسرائيليين على الأقل، وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير..وكانت مجموعات استيطانية متطرّفة دعت إلى مسيرة تحت عنوان «أرض إسرائيل جميعها لنا.. عائدون» في اتجاه شمال الضفة الغربية صباح أمس الاثنين.
نفى مصدر مصري مسؤول فى تصريحات للقاهرة الإخبارية ما زعمته صحيفة واشنطن بوست أن مصر قامت بإنتاج ما يصل إلى 40 ألف صاروخ ليتم شحنها سراً إلى روسيا، وفقًا لما زعمت أنه وثيقة استخباراتية أمريكية مسربة.. وقال المصدر إن ما نشرته الصحيفة عبث معلوماتي ليس له أساس من الصحة..وأضاف: إن مصر تتبع سياسة متزنة مع جميع الأطراف الدولية، وأن محددات هذه السياسة هى السلام والاستقرار والتنمية.
نقلت وكالة «يونهاب» عن مسؤولين تأكيدهم أمس الاثنين أن الشرطة في كوريا الجنوبية تلاحق كاتب رسالة على الإنترنت هدد بقتل الرئيس «يون سيوك- يول»،وبحسب الوكالة فإن الرسالة التي نشرت على الإنترنت ليلة الأحد الماضي، تضمن تهديدا بالقتل للرئيس الكوري الجنوبي ، حيث كتب أحدهم أنه «أحضر مسدسا بعملة مشفرة وأنه سيقتل الرئيس لإنقاذ البلاد»، وأرفق صورة السلاح بالرسالة..وقال مسؤولون إن الشرطة في مدينة تشيونغجو بوسط البلاد، على بعد 112 كيلومترا جنوب العاصمة سيئول، كانت تتعقب عنوان بروتوكول الإنترنت الخاص بالرسالة لتحديد هوية صاحبها
قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع تشريعًا ينهي حالة الطوارئ الوطنية في الولايات المتحدة المتعلقة بوباء قيروس كورونا المستجد.ويذكر أن .جائحة كوفيد-19 قتلت أكثر من 6.88 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مع أكثر من 676.6 مليون حالة إصابة، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الطبية، التي توقفت عن جمع البيانات الشهر الماضي.
أعلن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الأسلحة التي قامت الدول الغربية بتوريدها لأوكرانيا، باتت تظهر في أيدي الجماعات الإجرامية في أوروبا وإفريقيا.. وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن «روسيا منذ فترة طويلة كانت تلفت الانتباه إلى أن تزويد نظام كييف بالأسلحة سيؤدي إلى وقوعها في أيدي المنظمات الإجرامية والإرهابيين. والآن هذا أمر مؤكد بالحقائق». وأضاف: إن ظهور تلك الأسلحة في دول أوروبية، أمر يعترف به مسؤولو الشرطة الأوروبية. يذكر أن دول الناتو قامت بتوريد مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة أكثر من 65 مليار يورو، حسب تأكيد الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في 3 أبريل / نيسان الجاري. وبلغ حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا أكثر من 35 مليار دولار.
علق قراء صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، على وثائق البنتاغون السرية المسربة، والتي تصف حالة القوات الأوكرانية وخطط واشنطن والناتو لدعمها..وجاء في أحد التعليقات أن «هذا ما يحدث عندما تحكم إدارة غير كفؤة يقودها الرئيس جو بايدن في الولايات المتحدة».. وسأل مستخدم متهكما: «لا يوجد شيء لا يمكن إصلاحه بمساعدة ملياري دولار، أليس كذلك يا جو؟ وأضاف آخر: «حان وقت التخلص من زيلينسكي، وقد حان الوقت لكي يكبر الأوكرانيون ويجلسون وراء طاولة المفاوضات مع الروس»..واعتبر أحدهم أن «هذا يثبت أن نظام بايدن لا يمكن الوثوق به بأي شيء سري أو خصوصي».
أعلنت سيئول أنها ستطالب واشنطن باتخاذ الإجراءات الملائمة، على خلفية التقارير التي تتحدث عن تنصت الاستخبارات الأمريكية على مكتب الأمن الوطني الكوري الجنوبي.. وذكر مسؤول في المكتب الرئاسي بيونجسان: «ستجري هذه الإجراءات على أساس علاقة الثقة القائمة بين الدولتين الحليفتين»…وصرح المكتب الرئاسي: «إن التقارير الإعلامية الواردة في الوسائل الإعلامية الأمريكية التي تفيد بقيام الاستخبارات الأمريكية بالتنصت على مكتب الأمن الوطني في البلاد، ليست مؤكدة، حيث طلبت وزارة الدفاع الأمريكية أيضا من وزارة العدل الأمريكية التحقيق في هذه المسألة وأن تقصى الحقائق هو الأهم»..وقال المسؤول: «من الملفت للنظر أن معظم المعلومات التي يزعم بأنها تسربت هي متعلقة بالأزمة الأوكرانية، وظهرت احتمالات تشير الى تعديل بعض المعلومات المتسربة أو تزويرها، ولا يمكن استبعاد إمكانية تدخل جهة معينة في هذه المسألة».
وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان:«سرى» .. و «سرى جداً ..« و«ممنوع مشاركة هذه المعلومات مع أى دولة أجنبية».. كانت هذه التصنيفات الأمنية على رأس وثائق أمريكية هامة لوزارة الدفاع أصبحت وعلى مدى الأيام القليلة الماضية منشورة على مواقع التواصل ومتاحة أمام الجميع رغم خطورة ما بها من معلومات تتعلق بأمن أمريكا وحلفائها.. أكثر من مائة وثيقة حتى الآن تم تسريبها، معظمها حول حرب أوكرانيا، لكن منها أيضا ما يتعلق بالصين وأوروبا.. وكلها تحوى معلومات حساسة وخطيرة وسرية للغاية تتعلق بالأمن القومى الأمريكى..لم يتم إنكار الواقعة، بل تم الإعلان عن تحقيق فى وزارة الدفاع وآخر فى وزارة العدل حول «تسريب محتمل» لخطط سرية فى حرب أوكرانيا وتقييم حول قدرات أوكرانيا العسكرية، بالاضافة لمعلومات خطيرة عن الاستعدادات العسكرية لامريكا وحلفائها فى مناطق عديدة من العالم، وهو ما يمثل اختراقا بالغ الخطورة لأمن أمريكا.. وربما أيضا لحلفائها ولمصادر المعلومات التى جاءت فى الوثائق.
كارثة أمنية بكل معنى الكلمة. خاصة أن أحداً – حتى الآن – لا يعرف حجم الوثائق المسربة. والحديث عن اتهام روسيا هو أحد الاحتمالات، وإذا صح فإنه يعنى الكثير.. خاصة فى حرب أوكرانيا، وهو ما جعل المسئولين الأمريكيين يقولون إن هذا الجزء من الوثائق تم تزويره لصالح روسيا!..الاختراق الروسى ليس الاحتمال الوحيد. هناك احتمال التسريب من جانب واحد من الاشخاص المصرح لهم بالاطلاع على الوثائق السرية، سواء بالاهمال أو بالتعمد(!!) وفى كل الأحوال فإن ما حدث خطير ويتجاوز حرب أوكرانيا إلى أمن أمريكا. وقد يكون السؤال الهام هو: لماذا الآن؟.. البعض يرجع الكشف عن الوثائق الآن إلى الموعد الذى كان منتظراً لبدء معارك الربيع فى أوكرانيا، والتى يبدو أنها ستؤجل لأسباب عديدة، لكن الأمر أكبر من ذلك.الحقيقة عن الوثائق المسربة ستظهرها التحقيقات، وستظهرها سريعاً لأن اخفاءها مستحيل – ونتائجها كارثية!!
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن التضخم ومعاناة المواطنين
