قالت الشرطة، اليوم الإثنين، إن نحو 100 رجل نهبوا متاجر في جوهانسبرج، الليلة الماضية في أحدث موجة من أعمال النهب في مدن جنوب أفريقيا.
وذكر شاهد من رويترز، أنه جرى تحطيم الأبواب والنوافذ وتناثرت المواد الغذائية وغيرها من السلع على أرضية المتاجر، التي يعتقد أنها تخص مهاجرين في منطقة جيبيستاون بالحي التجاري بوسط المدينة.
وقال صاحب متجر صومالي يدعى عبدول إبراهيم، بعد خروجه من متجره حيث كان يتحصن عدد من زملائه “ظللنا عالقين في الداخل هنا إلى أن أتت الشرطة”.
وعندما سئل عن سبب مهاجمة متجره قال “لم يبلغنا أحد عما يبحثون”.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة البريجادير جنرال ماثابيلو بيترز، “نتتبع الخيوط (التي قد تؤدي إلى أسباب الهجمات ومرتكبيها) ونتوقع المزيد من عمليات الاعتقال”.
وأضافت، أنها لا تعرف جنسيات أصحاب المحال وأن الشرطة تنتظر ظهورهم كي يرفعوا دعاوى قضائية بخصوص العنف والأضرار التي لحقت بممتلكاتهم.
وحدثت وقائع مماثلة في بريتوريا هذا الشهر، لكن الشرطة رفضت وصفت الهجمات بأنها موجهة ضد الأجانب.
ويتفجر العنف ضد المهاجرين على نحو متقطع في جنوب أفريقيا، على خلفية معدلات بطالة شبه قياسية واتهام الأجانب بالقيام بأنشطة أجرامية وأخذ الوظائف من السكان المحليين.
