صور| تعرف على العقل المدبر لهجمات «جاكرتا»

قالت الشرطة الإندونيسية، اليوم الجمعة، إن العقل المدبر لهجمات جاكرتا الإرهابية التي وقعت أمس، الخميس، هو محمد بحرون نعيم، وبحسب المعلومات الاستخباراتية خطط ونسق لهذه الهجمات في مدينة الرقة السورية معقل تنظيم داعش.

وعقب الهجمات الدامية المستلهمة من اعتداءات باريس، ذكرت بوابة الأخبار الإندونيسية الصادرة بالإنجليزية، أن المتهم الرئيسي في تدبير هذه العملية، هو الإندونيسي بحرون نعيم المعروف باسم «سوراكارتا» اعتقل من قبل السلطات الإندونيسية في عام 2010، وغادر البلاد في العام 2013 فور خروجه من السجن، حيث كان يقضي فترة سجن امتدت لعامين ونصف، ويحاول أن يثبت نفسه بين شخصيات أخرى ليقود التنظيم في جنوب شرق آسيا.

37191327_-_15_01_2016_-_bahrun_naim

ولد نعيم في 6 سبتمبر/أيلول 1983 في «بيكالونجان» بإندونيسيا، ونشأ وترعرع في «سولو» ودرس تكنولوجيا الحاسوب، وانضم إلى حزب التحرير، وهي جماعة إسلامية محافظة، لكنه تركها، قبل أن يقوم بتشكيل «كتيبة نوسانتارا» من المقاتلين الأجانب ذوي الأصول الشرق آسيوية، وله دور كبير في تجنيد المتطرفين في بلاده وضمهم للتنظيم.

وقد أطلق نعيم مدونة قبل الحادث، تحتوي على تعاليم حول كيفية تنفيذ هجمات إرهابية، ورصد الدروس المستفادة من هجمات باريس والاحتفاء بها، وكيفية تجنب مراقبة الاستخبارات، فضلا عن كيفية صنع البنادق، وإجراء حرب العصابات في المدن.

12557735_10205404934952035_1796954731_o

واعتبر رئيس شرطة جاكرتا، تيتو كرنافيان المدير السابق لقسم مكافحة الارهاب، إن داعش يغير استراتيجيته، بعد أن اكتسب عناصر «كتيبة نوسانتارا» خصوصا من إندونيسيا وماليزيا متحدين من خلال اللغة والثقافة المشتركة، أهمية في عام 2015 بعد تميزها ميدانيا في سوريا والعراق، من خلال مساعدتها تنظيم داعش السيطرة على الأراضي في هذين البلدين.

كان تنظيم داعش قد أعلن في بيان منسوب له، مسؤوليته عن تفجير استهدف أحد المقاهي الشهيرة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وأودى بحياة شخصين، وجرح أكثر من عشرين آخرين، بواسطة زرع عدد من العبوات الموقوتة التي تزامن انفجارها مع هجوم لأربعة من عناصره بالأسلحة الخفيفة والأحزمة الناسفة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]