انفجرت عبوة ناسفة صباح، الثلاثاء، في أثناء دخول موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، إلى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون/ إيرز، ووقع الانفجار أثناء مرور موكب الحمدالله واللواء ماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية.
وأسفر الانفجار عن وقوع ما يقارب 7 إصابات طفيفة من أفراد الشرطة والأمن المرافقين للموكب، فيما سُمع بعد الانفجار إطلاق نار كثيف في محيط معبر بيت حانون/ إيرز، فيما تضررت 3 سيارات من الموكب.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم، إن “انفجارا وقع في أثناء مرور موكب رئيس الوزراء في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، ولم يسفر عن إصابات”.
وأكد البزم، أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا فوريا لمعرفة ماهية الانفجار، فيما تم اعتقال 4 أفراد يشتبه بتورطهم في الهجوم على الموكب.
وحملت الرئاسة الفلسطينية، حركة حماس المسؤولية عن الاستهداف “الجبان” لموكب رئيس الوزراء في غزة.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الاعتداء على موكب رئيس الوزراء هو اعتداء على وحدة الشعب الفلسطيني.
ومن جهتها، أدانت حركة فتح، الثلاثاء، ما وصفته بالعمل الجبان ومحاولة الاغتيال الذي استهدف رئيس الوزراء رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، عند وصولهم قطاع غزة.
وحملت حركة فتح، على لسان المتحدث باسمها وعضو مجلسها الثوري أسامه القواسمي، حماس المسؤولية الكاملة عن هذه العملية الجبانة، التي تستهدف الوطن والمصالحة والوحدة، تنفيذا لأجندات غير وطنية مشبوهة، مؤكدا أن هذا العمل الجبان خارج عن قيمنا وعلاقاتنا الوطنية وله تداعيات.
