صور| رجل شرطة مصري “يسلّك” بالوعة إنقاذا لحركة المرور

أطلف مجند بقوات الأمن المصرية، النار على أمين شرطة إثر مشادة كلامية بينهما، أثناء تواجدهما في الخدمة لتأمين منطقة السفارات بجاردن سيتي في وسط القاهرة، ما أدى إلى مصرعه وإصابة آخر بجروح.

وقالت مصادر بوزارة الداخلية المصرية، إنه “أثناء تواجد المجند رضوان ونيس محمد، من قوة الإدارة العامة للعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي المقيم بسوهاج، فجر الثلاثاء، بخدمته بسيارة التأمين المتمركزة بمنطقة تأمين السفارات بجاردن سيتي، حدثت مشادة كلامية بينه وبين أمين الشرطة أسامة عابدين خطاب، من قوة العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي، تعدى الأخير على الأول خلالها بالسب والشتم، وتوعده بتوقيع جزاء إداري عليه وحرمانه من إجازته الشهرية، وهو ما أصاب المجند المذكور بحالة نفسية سيئة، قام على أثرها بإطلاق عدة أعيرة نارية من السلاح الآلي عهدته تجاه الأمين المذكور، ما أدى إلى وفاته وإصابة أمين الشرطة شريف محمد محمود، من قوة قسم شرطة قصر النيل بمديرية أمن القاهرة، بعيار ناري بقدمه اليسرى، الذي كان متواجدا بالخدمة بجوار سيارة التمركز”.

تحولت قرية مظلوم، بمحافظة الدقهلية المصرية، لثكنة عسكرية، بعد أن شهدت موجة غضب من الأهالي إثر مقتل مواطن على يد أمين شرطة، وإصابة شخص آخر.

أهالي القرية احتجزوا أمين الشرطة، المتهم بإطلاق النار وقتل العزب مصطفى العزب، 36 عاما موظف بالإصلاح الزراعي، وإصابة عبد اللطيف كامل أحمد مدرس، وطالبوا بحضور النيابة العامة إلى القرية للاستماع إلى شهادة الأهالي، وأقوال أمين الشرطة.

ورفض الأهالي تسليم أمين الشرطة للشرطة، مهددين باستخدام السلاح في حال اقتحام القرية من قبل قوات الأمن.

من جانبه، تواصل السيد حجازي، نائب مجلس النواب المصري عن محافظة الدقهلية، مع رئيس المحطة العسكرية بالمنصورة، العميد محمد موسى، الذي بدوره أرسل أفرادا من القوات المسلحة للقرية، ليستقبلوا بالتصفيق ويوافق الأهالي على تسليم المتهم لهم.

وكشف نائب المجلس لـ«الغد»، أن الأهالي كانوا مصرين على عدم تسليم أمين الشرطة أو تسليم سلاحه، خصوصا أن «ما زاد الطين بلة» -وفقا حجازي- أن قوات الشرطة خلال محاولة فض الاشتباك وتجمهر الأهالي بعد القبض على الأمين استخدمت الذخيرة الحية، ما نتج عنه إصابة مواطن آخر، وزيادة اشتعال الأزمة.

وكان جمال أحمد أبو المعاطي، من أهالى القرية، أصيب بطلق ناري في أثناء إطلاق النار من قبل الأجهزة الأمنية للسيطرة على غضب الأهالي.

وأضاف حجازي، أن القوات المسلحة قامت بعمل ساتر يبلغ 200 متر يفصل بين أهالي القرية وقوات الأمن، في انتظار معاينة النيابة.

وعن سبب قتل الأمين للمواطن، أوضح أن الأسباب ستكشفها النيابة، مضيفا أنه وفقا لرواية أهالي القرية فإن أحد العاملين ترك محلا يعمل به وذهب للعمل بمحل آخر، فذهب له 3 من أمناء الشرطة وقاموا بتقييده وسلموه لصاحب المحل الأول.

وأشار إلى أنه وفقا للأهالي، فإن الأمين اعترف أنه تقاضى 5 آلاف جنيه من صاحب المحل نظير ذلك، مضيفا أنه لم يكن هناك أي تصريح صادر من مركز الشرطة بضبط وإحضار العامل.

وأضاف أنه خلال محاولته لفض تجمع الأهالي أطلق النار من مسدسه ليقتل أحد الأهالي ويصيب الآخر، ويقبض الأهالي على أمين الشرطة ويفر اثنان.

وشدد حجازي على أنه لو صدقت هذه الرواية فهي مؤشر خطير، مطالبا بتنقية الشرطة من القلة التي تسيء له، وتتسبب في مشكلات البلاد في غنى عنها في هذا التوقيت.

قررت نيابة مدينة الإسماعيلية، شرقي مصر، فجر اليوم الثلاثاء حجز حسام حسن المدير الفني لفريق المصري البورسعيدي، ومساعده حسن مصطفي، والمدير الإداري وليد بدر، لحين ورود التحريات حول اتهامهم بالاعتداء علي أمين الشرطة يعمل بمديرية الإعلام في مديرية الأمن خلال مباراة المصري الأخيرة مع غزل المحلة، في دوري كرة القدم المصري، وكذلك اتهامهم بسرقته بالإكراه.

وأشارت البوابة الإلكترونية لصحيفة الأهرام، الحكومية في مصر، إلى أن التحقيقات استمرت ست ساعات ونفى حسام حسن فيها الاتهامات الموجهة ضده بالاعتداء على أمين الشرطة رضا عبد المجيد، وضربه وإصابته بأنحاء متفرقة في جسده وتحطيم الكاميرا الخاصة به، وذلك خلال التحقيق معه في نيابة الاسماعيلية.

وكانت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم، قررت يوم السبت إيقاف حسن ثلاث مباريات وتغريمه عشرة آلاف جنيه «1126 دولارا»، بسبب السلوك غير الرياضي الذي صدر عنه.

واشتبك حسن مع بعض لاعبي غزل المحلة عقب تعادل الفريقين 2-2 بالإسماعيلية، في الجولة الأخيرة للدوري المحلي الممتاز يوم الجمعة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية اشتباكات بين لاعبي ومسؤولي الفريقين، بينما ركض حسن هداف منتخب مصر عبر العصور لأكثر من 30 مترا لينتزع كاميرا المصور ويحطمها.