هزت سلسلة انفجارات وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا صباح اليوم، الخميس، فيما هاجم مسلحان آخران مركزا قريبا للشرطة.
وذكرت قناة تي في وان، وهي شبكة تليفزيونية محلية، إن 3 انفجارات وقعت في أنحاء أخرى من العاصمة الإندونيسية.
وقتل ما لا يقل عن شرطي واحد، فضلا عن الانتحاريين الثلاثة، وقال شاهد عيان لـ«الأسوشيتد برس» إنه رأى 3 جثث وراء صفوف الشرطة، ملقاة على رصيف، ولم تتضح هوياتهم بعد، فيما سمع عيارات نارية داخل المقهى في جاكرتا مع اقتراب شرطيين مسلحين.
وقال المتحدث باسم شرطة جاكرتا، الكولونيل محمد إقبال، إن 7 أشخاص، بينهم 4 مهاجمين، قتلوا في تلك الهجمات، لكن لم يتضح ما إذا كان هناك مزيد من المهاجمين لا يزالون طلقاء.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجمات، لكن الشكوك تحوم على الأرجح حول جماعات إسلامية متشددة سبق أن نفذت العديد من الهجمات في أنحاء إندونيسيا، أكثر دولة إسلامية سكانا.
وهذا أول هجوم كبير في جاكرتا منذ تفجير فندقين عام 2009.
وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في بيان على التليفزيون الوطني، إن الوضع تحت السيطرة، داعيا الشعب إلى التزام الهدوء.
وأضاف «هذا العمل يستهدف بوضوح تعطيل النظام العام ونشر الإرهاب بين الناس، الدولة والأمة والشعب ينبغي ألا يخافوا من، ويخسروا، أمام مثل هذه الأعمال الإرهابية».
وتابع ويدودو، الذي يقوم بزيارة عمل إلى بلدة سيريبون في جاوة الغربية، إنه سيعود على الفور إلى جاكرتا.