أعلنت وزارة الثقافة المصرية، اليوم الأحد، أسماء الفائزين بجوائز الدولة «النيل، التقديرية، التفوق، التشجيعية» لعام 2016 في مختلف الفروع، كما أعلنت اللجنة، حجب 13 جائزة في الفروع كافة.
جائزة النيل، وقيمتها 400 ألف جنيه مصري:
فاز بالجائزة في مجال الآداب الشاعر والإذاعي المصري فاروق شوشة، وهو من مواليد 17 فبراير/شباط 1936 بقرية الشعراء بمحافظة دمياط، في دلتا مصر، تخرج في كلية دار العلوم 1956، وفي كلية التربية جامعة عين شمس 1957.
عمل مدرساً 1957، والتحق بالإذاعة عام 1958، وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيساً لها 1994 ويعمل أستاذًا للأدب العربي بالجامعة الأمريكية في القاهرة ، وهو عضو مجمع اللغة العربية في مصر، رئيس لجنتي النصوص بالإذاعة والتلفزيون ، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة ، ورئيس لجنة المؤلفين والملحنين، شارك في مهرجانات الشعر العربية والدولية، وله العديد من البرامج في الإذاعة وفي التلفزيون المصري، أشهرها «لغتنا الجميلة».
وفي مجال الفنون فازت الفنانة ماجدة الصباحي، التي ولدت في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وحصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية، بدأت حياتها الفنية وعمرها 15 سنة دون علم أسرتها وغيرت اسمها من عفاف إلى ماجدة حتى لا تكتشف، كانت بدايتها الحقيقية عام 1949 في فيلم الناصح مع إسماعيل ياسين وإخراج سيف الدين شوكت، دخلت مجال الإنتاج وكونت شركة أفلام ماجدة للإنتاج، ومن أفلامها «جميلة» و«هجرة الرسول» وقد مثلت مصر في معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة حصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد تزوجت عام 1963 من الفنان إيهاب نافع الذي أنجبت منه ابنتها غادة وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية، وهي صاحبة دور بارز في جمعية السنمائيات.
وفي مجال العلوم الاجتماعية فازت بالجائزة، ليلى تكلا، وهي أستاذة القانون والإدارة المستشارة القانونية اللامعة، حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة فى خمسينيات القرن الماضى، وأتبعته بالماجستير من جامعة كاليفورنيا، ثم الدكتوراه من جامعة نيويورك، صاحبة كتاب «التراث المسيحى الإسلامى» الذى دعت فيه للتعايش بين أبناء الوطن الواحد مرتكزة على المشتركات التى تجمع أبناء الدينين، نفس المشتركات التى دعتها قبل أكثر من خمسين عامًا لأن تقترن باللواء عبد الكريم درويش، الملقب بـ«الأب الروحى للشرطة»، وتنجب له ولدين، وهى القبطية ابنة العائلة الوفدية العريقة.
جائزة الدولة التقديرية، وقيمتها 200 ألف جنيه مصري:
وفاز بالجائزة التقديرية في فرع الآداب كل من: الكاتب سعيد الكفراوي، وهو من مواليد ولد سعيد الكفراوى عام 1939 بقرية كفر حجازى بمحافظة الغربية، بوسط الدلتا، وبدأ كتابة القصة القصيرة من الستينيات ليصبح أحد أعلامها. صدر له حتى الآن اثنتا عشرة مجموعة قصصية تعد إضافة مهمة لهذا الفن، كما فاز بالجائزة أيضًا الشاعر أحمد سويلم، وهو من أبناء محافظة كفر الشيخ، شمالي مصر، وكذلك الدكتور صلاح حسين الراوي، أستاذ الأدب الشعبي بأكاديمية الفنون، والأمين العام لصندوق اتحاد الكتاب المصري.
وفي فرع الفنون فاز السيناريست بشير الديك، وهو من ابناء محافظة دمياكط، في دلتا مصر، والفنان المصري أشرف عبد العفور، فيما حجبت الجائزة الثالثة بالفرع.
وفي فرع العلوم الاجتماعية، فاز بالجائزة كل من الدكتورة عبلة حنفي عثمان، ومصطفى كامل السعيد إبراهيم محمد الجاهل، والدكتور إسحاق تواضروس عبيد، فيما حجبت جائزة الفائز الرابع.
جائزة التفوق، وقيمتها 100 ألف جنيه مصري:
وفاز بالجائزة في فرع الآداب، الشاعر زين العابدين فؤاد، وهو صاحب القصيدة الأشهر «اتجمعوا العشاق في سجن القلعة» التي ينسبها الكثيرون بالخطأ إلى الراحل أحمد فؤاد نجم.
زين العابدين، هو أحد أشهر شعراء العامية الذين اتخذوا من الثورة والشعر طريقا لهم، تعرض للسجن في عهد السادات، ومتم منعه من النشر في مصر، فلجأ وقتها إلى بيروت.
أمضى سنوات طويلة بين بيروت واليمن وكندا وعاد إلى القاهرة، وجسد خلال مراحل حياته وتنقلاته بين البلدان والمراحل التي مرت بها مصر من خلال فيلمه «مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر» وهو مقطع من أغنيته الشهيرة له.
كما فاز بالجائزة في نفس الفرع الشاعر والكاتب المسرحي بهيج إسماعيل، من أشهر أعماله مسرحيات «بغبغان طويل اللسان»، «خاطر السلطان»، «إنهم يأكلون الهامبورجر»، ومن دواوينه الشعرية «تلك الأيام» «العشق . الحرية . الموت »، «فساد الأرواح».
وفي فرع العلوم الاجتماعية فاز بالجائزة الأولي الدكتور عبد المجيد محمود عبد المجيد محمود، كما فاز الدكتور خالد محمد مصطفي عزب، وهو من مواليد مدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، شمالي دلتا النيل، ويعمل رئيسا لقطاع الخدمات والمشروعات مكتبة الإسكندرية، حصل على الليسانس من كلية الآثار – جامعة القاهرة عام 1988، ودرجة الماجستير في الآثار الإسلامية، 1995.
من مؤلفاته، «فوة مدينة المساجد»، « المسلمون واكتشاف الأمريكتين»، «مشكلة المياه وحلولها فى التراث الإسلامي»، «بخاري الشريفة تاريخها وتراثها الحضاري»، «القدس . المدينة والتهويد»، «فقه العمارة الإسلامية»، «تخطيط وعمارة المدن الإسلامية»، وغيرها من الكتب التي أضافت للمكتبة العربية.
وفازت بالجائزة في فرع الفنون، المخرجة سميحة الغنيمي.
جائزة الدولة التشجيعية، وقيمتها 50 ألف جنيه مصري
فاز بالجائزة في فرع الفنون، كل من الفنان التشكيلي أسامة إمام «خزف» عن عمله « كوبرا مكعبات خزفية هندسية ملونة بتقنيات مختلفة»، وأسامة إمام من مواليد 23 يونيو/حزيران 1974 وحصل بكالوريوس الفنون التطبيقية من جامعة حلون عام 1998، وحصل على جائزة الدولة للإبداع الفني في الخزف من الأكاديمية المصرية للفنون في روما عام 2014.
كما فاز الفنان ناجي فريد تادرس بشاي «نحت حر» عن عمله «الملكة»، وهو من مواليد 16 فبراير/شباط 1964، وحاصل على بكالوريوس كلية التربية الفنية جامعة حلوان 1990 ، وشارك في العديد من المعارض الخاصة والمشتركة في مصر والخارج.
وفي مجال العزف على آلة الفيولينة فاز الدكتور حسام شحاتة بالمعهد التالي للموسيقى عن عمله كونشيرتو بروكفبف رقم 1 للفيولينة والأوروكسترا، وشحاتة تخرج في كونسرفتوار القاهرة عام 2001 بتقدير امتياز ثم استكمل دراسته الموسيقية بكونسرفتوار ماستريخت في هولندا.
وفي النص المسرحي فاز المخرج المسرحي شاذلي فرح، عن نص مسرحية ليل الجنوب، وشاذلي يعمل مدير نوادي المسرح بالثقافة الجماهيرية.
وفي الإخراج المسرحي فاز المخرج وممثل عضو فرقة الشباب بالبيت الفني للمسرح محمد أحمد محمود مكي عن عمله مسرحية طرطوف، وفي الرسوم الشعبية فازت مصممة الجرافيك إيمان صلاح عن تصميم غلاف رواية عيل تايه، وفيما حجبت جائزة سيناريو الفيلم الروائي الطويل، فاز كل من الدكتور أحمد فهيم جمال فهيم والدكتور هشام بهجت مناصفة عن العمل مشروع الإسكان القومي بحدائق أكتوبر.
وفي فرع الآداب فاز في مجال مجموعة قصص قصيرة جدا منير عتيبة، ويعمل مديرا للموارد البشرية بشركة قطاع خاص، وفي الرواية فاز الكاتب عمرو علي العادلي.
وفي ديوان الشعر فاز سالم الشهباني مدير قصر ثقافة عين حلوان، فيما حجبت جائزة المسرحية الشعرية، وجائزة أدب الثورة وجائزة الاستشراق ودوره في الدرس اللغوي المعاصر وفي ترجمة النصوص الإبداعية فاز الكاتب والمترجم محمد عبد النبي عن عمله اختفاء للروائي هشام مطر، وعبد النبي كاتب وأديب ومترجم شاب حاز على المركز الأول في مسابقة ساويرس الأدبية للقصة القصيرة عن مجموعته شبح أنطون تشيخوف، حاصل على ليسانس اللغات والترجمة، قسم لغة إنجليزية، ترجمة فورية، بتقدير جيد، عام 2002 من كلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر.
وفي «كتاب نقدي في أدب الأطفال» فاز الدكتور محمد سيد عبد التواب، وهو أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر، عن عمله «صورة المرأة في أدب الأطفال».
وفي فرع العلوم الاجتماعية في التاريخ فاز الأمين العام للجمعية المصرية للمكتبات المعلومات محمد حمدي عن عمله قاموس التواريخ، وحجبت جائزة التربية وفي الثقافة العلمية فاز استشاري الطب النفسي لطفي الشربيني وفي الجغرافيا الدكتور محمد علي وهو مدرس بقسم الجغرافيا بكلية الآداب القاهرة وحجبت جائزة علم النفس كما حجبت جائزة الفلسفة وحجبت أيضا الإعلام وفي الدراسات الاجتماعية فاز فتحي عبد السميع عن عمله القربان البديل، وهو شاعر وكاتب مصري. صدر له: الخيط في يدي هيئة قصور الثقافة ـ1997. تقطيبة المحارب، كتاب حتحور 1999. خازنة الماء المجلس الأعلى للثقافة ، وأخيرًا القربان البديل، والذي يرصد من خلاله قصة المصالحات الثأرية في الصعيد.
العلوم الاقتصادية والقانونية، في الشريعة الإسلامية فاز الدكتور محمد ممدوح صبري إسماعيل الطباخ أستاذ الشريعة والقانون بأكاديمية الشرطة عن عمله «موقف الشريعة الإسلامية من العنف ضد النساء».
وفي القانون الدولي فاز مصطفى العدوي الأستاذ المساعد في القانون الدولي الخاص بكلية الشرطة، عن عملية الإتجار بالبشر ماهيته وآليات التعاون الدولي لمكافحته .
وفي النظم السياسية فاز الدكتور علاء عبد الحفيظ عبد الجواد، أستاذ مساعد ورئيس قسم العلوم السياسية بكلية تجارة أسيوط عن عمله المواءمة بين اعتبارات الأمن والممارسة الديمقراطية، التجربة الأمريكية نموذجا، وحجبت جائزة مصر والوطن العربي كما حجبت جوائز البطالة بكل أنماطها والسياسات المالية والتوازن الداخلي للاقتصاد وثقافة المواطنة وحقوق الإنسان وسياسات مناهضة التمييز.
