فرحة الأطفال بالعيد تقفز فوق الأزمات
رغم ما تعانية العديد من دول العالم من أزمات اقتصادية وفقر وحروب، إضافة إلى تداعيات جائحة كورونا، إلا أن فرحة الأطفال بعيد الأضحي كانت حائلا أمام تلك الأزمات، ولم تعيق بث روح الفرحة في تلك الدول.
في العراق، احتفل الأطفال بالعيد متناسين كل ما يحيط بهم من احتجاجات غاضبة وعمليات إرهابية وفيروس كورونا، ليبثوا أجواء السعادة في شوارع البلاد.
وفي باكستان حافظ الأطفال على عادة اللعب والخروج في العيد مما حفظ للعيد رونقه.
أما في غرب أفريقيا، وتحديدا في السنغال، فقد سعى الأطفال لخلق عالمهم الخاص وإسعاد أنفهسم بعيداً عن كل ما تعانيه بلادهم.
وخرج الأطفال السمر مرتدين الألوان الزاهية والمتنوعة للتعبير عن أجواء هذه المناسبة.
وفي الهند، واحد من أكبر المتضررين من جائحة كورونا، خرج الأطفال للاحتفال والتعبير عن فرحتهم بعيد الأضحى.
وهكذا تظل فرحة الأطفال هي الأكثر صدقا وسط ضجيج الأزمات، ولو كان ذلك بأبسط الأدوات.