تختتم قمة مجموعة العشرين أعمالها، اليوم الإثنين، في مدينة أنطاليا التركية، والتي استمرت يومين وانطلقت تحت 3 مبادئ رئيسية هي؛ الشمولية والتنفيذ والاستثمار، وفق ما قال الرئيس التركي خلال كلمته في افتتاح القمة.
شهدت مباحثات مكثفة تطرقت إلي قضية اللاجئين وأهمية تضافر الجهود الدولية لحل هذه الأزمة، حيث حثت مسودة البيان الختامي الدول على تقاسم عبء استقبال اللاجئين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.
كما طغى حادث باريس الإرهابي على القمة، التي بدأت بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح الضحايا.
وعلى هامش القمة، عقد عدد من اللقاءات الثنائية، كان أبرزها لقاء الرئيسين الأمريكي والروسي، الذي سيطر عليه الحوار حول الضربات الروسية في سوريا.
القمة غير الرسمية بين بوتين وأوباما، التي استمرت لمدة 35 دقيقة، اتفق الطرفان خلالها على ضرروة إجراء مفاوضات سلام في سوريا ووقف إطلاق النار برعاية أممية، وشدد أوباما خلال اللقاء علي ضرورة أن تركز العمليات العسكرية الروسية علي مواجهة التنظيم المتطرف.
على جانب آخر، أجري الرئيس الأمريكي مباحثات موسعة مع العاهل السعودي الملك سلمان، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأوجه التعاون بين البلدين الصديقين، وعددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.
كما أجري الملك سلمان بن عبد العزيز مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وشارك في القمة العاشرة لمجموعة العشرين قادة الدول الكبرى بينهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو، وفي غياب للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إثر الحادث الإرهابي الذي وقع في بلاده قبيل انطلاق القمة.
ومن المقرر أن تصدر القمة بيانها الختامي اليوم حول قضايا الاقتصاد والامن.