بلغت حصيلة المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة القدس المحتلة بعد صلاة الجمعة، 3 شهداء وعشرات الجرحى، إضافة إلى عشرات الجرحى في مدن فلسطينية أخرى، حيث خرجت تظاهرات غاضبة نصرة للمسجد الأقصى.
بلغت حصيلة المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة القدس المحتلة بعد صلاة الجمعة، 3 شهداء وعشرات الجرحى، إضافة إلى عشرات الجرحى في مدن فلسطينية أخرى، حيث خرجت تظاهرات غاضبة نصرة للمسجد الأقصى.
تظاهر آلاف الإسرائيليين بالقدس المحتلة وتل أبيب ومدن أخرى، مساء اليوم السبت، للمطالبة بإعادة المحتجزين في قطاع غزة.
كما طالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مبكرة والإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وحمّل المتظاهرون رئيس الوزراء مسؤولية ما حصل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ومصير المحتجزين في قطاع غزة.
وقال مراسلتنا إن عناصر حرس الحدود ورجال الإطفاء دخلوا في مواجهات مع المتظاهرين، أثناء محاولة إطفاء نيران أشعلها المحتجون قبالة وزارة الأمن الإسرائيلية.
وحاصر المتظاهرون رجال الأمن لمنعهم من اختراق الحشود الغاضبة.
وأشعل المتظاهرون النيران في صور ضخمة لنتنياهو، بينما كانت منصة تتلو أسماء المحتجزين في قطاع غزة.
ورفع المحتجون لافتات «أوقفوا إطلاق النار الآن» ولافتات أخرى مناهضة لحكومة نتنياهو.
وأشارت مراسلتنا إلى أن مظاهرة، اليوم السبت، أمام وزارة الأمن الإسرائيلية شارك بها عشرات الآلاف المحتجين في مشهد استتثنائي وغير معتاد في تل أبيب.
كما دعا قادة الاحتجاج في تل أبيب إلى إقامة مظاهرة غدا الأحد أمام الكنيست الإسرائيلي.
وأفادت مراسلتنا بأن عددا من المتظاهرين اتجهوا، مساء السبت، في مسيرة نحو مقر الهستدروت (اتحاد العمال) في تل أبيب، مطالبين بإعادة المحتجزين في غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 5 محتجين أصيبوا بعد أن صدمتهم سيارة في تل أبيب.
منزل نتنياهو
وفي مدينة قيسارية، احتج المئات من الأشخاص ضد الحكومة الإسرائيلية، وبدأوا بمسيرة نحو منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتحدث رئيس الموساد السابق داني ياتوم في مظاهرة قيسارية واتهم نتنياهو بإطالة أمد الحرب في غزة، حرصا على مصلحته الشخصية.
ووزعت الشرطة الإسرائيلية منشورات تحذيرية على المتظاهرين المناهضين للحكومة في قيسارية تحثهم على البعد عن العنف. لكنها اعتقلت عددا منهم لاحقا قبالة منزل نتنياهو، بحسب مراسلتنا.
كما تشهد القدس ومدن أخرى متفرقة مظاهرات مناهضة للحكومة الإسرائيلية.
يتزامن هذا مع ارتفاع وتيرة الضغوط الدولية ضد إسرائيل من أجل وقف الحرب على قطاع غزة، ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومساعديه فوجئوا بطلب الرئيس الأميركي جو بايدن وقف القتال في غزة، خارج سياق صفقة تبادل المحتجزين والأسرى.
وتستضيف القاهرة غدا جولة جديدة من مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، فيما أعربت حركة حماس عن رفضها التنازل عن مطالبها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين.
_________________
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، موضحة أنها بلغت 32845 شهيدًا 75392 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولفتت الوزارة في بيان لها، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 63 شهيدًا 94 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب استهدافات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، المؤسسات الدولية والأممية كافة والمجتمع الدولي، بذل الجهود من أجل إعادة تشغيل مستشفى ناصر، وإعطاء الحماية للمؤسسات الصحية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن خروج مستشفى ناصر من الخدمة يعد ضربة قاصمة للخدمة الصحية التي تقلصت إلى أدنى مستوياتها ويحرم المرضى من الحصول على الخدمات العلاجية، لا سيما بعد فقدان الجزء الأكبر من الخدمات في شمال القطاع.
وأمس الأحد، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات إسرائيلية اقتحمت مستشفيي ناصر في خان يونس بجنوب قطاع غزة، وسط قصف عنيف جدا وإطلاق نار كثيف.
وأضاف الهلال الأحمر، في بيان، أن آليات إسرائيلية تحاصر المستشفى، وتقوم بأعمال تجريف واسعة بمحيط المستشفى.
وأفاد البيان أن جميع طواقم المستشفى «تحت الخطر الشديد حاليا، ولا تستطيع الحركة نهائيا».
وقال الهلال الأحمر إن أحد موظفيه قُتل عندما توغلت الدبابات الإسرائيلية فجأة بالمناطق المحيطة بمستشفيي ناصر.
ويعد مستشفى ناصر، الأكبر في جنوب القطاع الذي يخدم ما يزيد على 1.5 مليون فلسطيني.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في القدس يوم الأحد للتنديد بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبالإعفاءات الممنوحة لليهود المتزمتين دينيا من الخدمة العسكرية، في مشهد يعيد إلى الأذهان الاحتجاجات الحاشدة في الشوارع العام الماضي.
نظمت مجموعات احتجاجية المظاهرة أمام الكنيست، داعية إلى إجراء انتخابات جديدة تأتي بحكومة محل الحكومة الحالية. وقاد بعض من هذه المجموعات المظاهرات الحاشدة التي هزت إسرائيل العام الماضي.
كما يريد المحتجون مساواة أكبر في تحمل عبء الخدمة العسكرية الإلزامية على معظم الإسرائيليين. وقتل نحو 600 جندي منذ هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول وحرب غزة التي تلته، وذلك في أعلى محصلة قتلى في صفوف الجيش منذ عقود.
وقالت القناة 12 الإخبارية إنها أكبر مظاهرة فيما يبدو منذ بدء الحرب. وذكرت صحيفة هاآرتس وموقع واي نت الإخباري إن عشرات الآلاف من الأشخاص شاركوا فيها.
وتواجه حكومة نتنياهو انتقادات واسعة النطاق بشأن فشلها الأمني فيما يتعلق بهجوم حماس على جنوب إسرائيل والذي قُتل فيه 1200 شخص وخطف فيه ما يربو على 250 رهينة إلى غزة.
وقال نوريت روبنسون (74 عاما) في المظاهرة “هذه الحكومة فشلت فشلا تاما وذريعا. ستقودنا إلى الهاوية”.
وأدت الحرب الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني إلى تفاقم مصدر توتر يعتمل منذ فترة طويلة في المجتمع ويزعزع أيضا استقرار ائتلاف نتنياهو الحاكم، وهو الإعفاءات الممنوحة لطلاب المعاهد الدينية من اليهود المتزمتين من الخدمة في الجيش.
ومع اقتراب انقضاء مهلة غايتها 31 مارس آذار أمام الحكومة للتوصل إلى تشريع لحل الأزمة المستمرة منذ عقود بشأن هذه القضية، قدم نتنياهو طلبا في اللحظة الأخيرة إلى المحكمة العليا الأسبوع الماضي لتأجيل القضية لمدة 30 يوما.
وفي تسوية واضحة، منحت المحكمة العليا المسؤولين الحكوميين مهلة حتى 30 أبريل نيسان لتقديم دفوع إضافية. لكنها أمرت أيضا في حكم مؤقت بتعليق التمويل الحكومي لطلاب المعاهد الدينية الذين كان سيتعين عليهم الالتزام بالتجنيد اعتبارا من يوم الاثنين.
ولوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية ورددوا هتاف “الانتخابات الآن”.
وفي مؤتمر صحفي في القدس، قال نتنياهو إنه واثق من التوصل إلى حل. وأضاف أن إجراء الانتخابات في ذروة حرب باتت إسرائيل قريبة للغاية من الفوز فيها من شأنه أن يصيب البلاد بالشلل لعدة أشهر.
وفي تل أبيب، أغلقت بعض عائلات الرهائن وأنصارهم طريقا سريعا رئيسيا، احتجاجا على ما وصفوه بفشل نتنياهو في إعادة ذويهم.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]