صور| مراسم “مهيبة” لنعي ضحايا تفجيرات باريس الإرهابية

بترديد أسماء ضحايا هجمات باريس الـ130، ودعت فرنسا أبناءها الذين لقوا حتفهم قبل أسبوعين، في هجمات اجتاحت باريس وأرخت عليها ستائر الخوف والحزن اليوم، الجمعة.

النوافذ أسدلت عليها أعلام فرنسا في تقليد غير متبع لتأكيد روح الوطنية، غير أن المراسم المحدودة التي أجريت داخل جنبات ساحة مجمع متاحف “ليزانفاليد” الوطني، كان ينقصها روح التحدي التي سادت مراسم تأبين مشابهة جرت في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي عندما تدفق نحو مليون نسمة عبر شوارع العاصمة الفرنسية لتكريم ضحايا هجوم آخر شنه متطرفون إسلاميون.

وبحسب ما أوردته وكالة أسوشيتدبرس للأنباء، لم يبث الجيش الفرنسي سوى صور فوتوغرافية للمراسم، التي أجريت اليوم الجمعة، فيما لم يسمح لأحد بالدخول غير حاملي الدعوات.

ليلة الثالث عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هاجمت ثلاث فرق من الانتحاريين والمسلحين أنحاء باريس، بدأوا باستاد فرنسا الدولي، حيث كان الرئيس الفرنسي بين متابعي مباراة كرة قدم بين منتخبي فرنسا وألمانيا، وانتهت باجتياح مسرح باتاكلان.

130 شخصا لقوا حتفهم وأصيب المئات في ذلك الهجوم الغاشم.

الحشود التي كانت داخل الاستاد خرجت تردد “المرسيليز” نشيد فرنسا الوطني تلك الليلة، ومن جديد تردد النشيد الوطني اليوم الجمعة.

هولاند دخل ليزانفاليد وحده وجلس وحده على كرسي بسيط أمام الحضور.

الغالبية العظمى من قتلى الهجمات كانوا شبابا في العشرينيات والثلاثينيات، رجال ونساء وشبان في مقتبل العمر في ليلة جمعة عادية تتردد فيها أصداء الموسيقى والغناء والبهجة والفعاليات الرياضية. أصغر الضحايا كان عمره 28 عاما وأكبرهم كان في الـ68.

الساحة عمها الصمت بعد تلاوة أسماء الضحايا ليقطعه في النهاية صوت تشيللو حزين، فيما وجم هولاند وبدت عيناه مثبتتان على شيء أمامه.

2015-11-27T095908Z_546078733_LR1EBBR0RQ9P6_RTRMADP_3_FRANCE-SHOOTING-REMEMBRANCE 2015-11-27T100002Z_1187328643_LR1EBBR0RRRP8_RTRMADP_3_FRANCE-SHOOTING-REMEMBRANCE 2015-11-27T100600Z_1759281042_LR1EBBR0S1PPA_RTRMADP_3_FRANCE-SHOOTING-REMEMBRANCE 2015-11-27T100931Z_1069925696_LR1EBBR0S7KPE_RTRMADP_3_FRANCE-SHOOTING-REMEMBRANCE 2015-11-27T101831Z_28413090_LR1EBBR0SMKPR_RTRMADP_3_FRANCE-SHOOTING-REMEMBRANCE

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]