صور| مستوطنون يثبتون لوحات إرشادية تحدد الدولة الفلسطينية وفق صفقة القرن
أقدم مستوطنون متطرفون من حركة “ريغافيم” الصهيونية بتثبيت لوحات تحمل تقسيمات جغرافية وفق ما يسمى صفقة “صفقة القرن” على مداخل بعض القرى والبلدات الفلسطينية والشوارع الالتفافية بالضفة الغربية المحتلة، وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها التي يقدم عليها المستوطنون أو سلطات الاحتلال لترسيم حدود الدولة الفلسطينية، وتأتي بعد يوم واحد من اجتماع اللجنة الأمريكية الإسرائيلية المشتركة لرسم الخرائط.
وتفاجأ المواطنون، اليوم الثلاثاء، بلافتات جديدة علقها نشطاء “ريغافيم” على مداخل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية تحذر الإسرائيليين من دخول تلك المدن والقرى باعتبارها جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية وفقا لصفقة القرن.
وتقول اللافتة باللون الأحمر وباللغتين العربية والعبرية: “توقف! أنت تدخل منطقة الدولة الفلسطينية”.. هذه المنطقة هي جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية وفقا لصفقة القرن”. وتم تعليق لوحات على مداخل المدن والقرى من شمال الضفة حتى جنوبها كذلك على الشوارع الالتفافية في الضفة الغربية.
وعلق رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم لحركة “فتح” منير الجاغوب، على هذه الخطوة التي نفذها المتطرفون بالقول: “واهمّ من يظنُّ أنّ بإمكانه فرضَ “صفقةِ القرن” بمجرد تثبيت “يافطة” أو توسيع مستوطنة أو تبديل أسماء المدن والقرى وتزييف معالم الأرض”.
وأضاف الجاغوب في بيان صحفي، “فلسطينُ ليست “يافطة” يزرعها الاحتلال في مكان وينقلها إلى مكان آخر حسب أهواءِ جنرالات جيش الاحتلال وهوَس المستوطنين، فلن تستطيع هذه الحركات التي تصلُ حد المهزلة أن تثني شعبنا عن مواصلة رفضه “لصفقة القرن” بكل تفاصيلها، وأولها ترسيخ الاحتلال تحت مسمّى “دولة فلسطينيّة” مسخ”.
وشدد على ان الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية ليسوا وحيدين في موقفهم الرّافض لخطة ترامب-نتانياهو، فهي خطة يرفضها العالمُ بأسره بما في ذلك أعضاء الكونغرس الأمريكي.
وتابع: مهما أمعن الاحتلال في تجاهل الحقائق فإن “يافطةً” شبيهةً بتلك التي زرعها اليوم ستثبت يوماً على حدود الدولة الفلسطينيّة الحقيقية وعاصمتها القدس.
