في زيارته لأحد معسكرات جيش الاحتلال بالضفة الغربية اليوم، الإثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه “سيطلق يد قوات الأمن” لمواجهة ما سماه “الإرهاب” في الأراضي المحتلة.
وتعد تصريحات نتنيناهو تصعيدا جديدا في خضم موجة العنف التي تدخل شهرها الثاني على التواصل، والتي أسقطت منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ما يقرب من 90 فلسطينيا كانت سلطات الاحتلال والمستوطنين ينفذون خلالها عمليات إعدام فورية بتهمة “نية” القيام بهجمات ضدهم.
وأضاف نتنياهو، موجها حديثه لرجال الأمن وجنود الجيش: “لقد رفعت كافة القيود عنكم، نحن في موقف هجومي الآن، كل شيء مفتوح أمامكم، سنتصدى لهم، سندخل القرى الفلسطينية، سندخل البيوت، سنعتقلهم، لا قيود”.
وكان نتنياهو بصحبة وزير دفاعه موشيه يعالون، في أثناء كلمته تلك في زيارة لموقع بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون، الذي شهدت مقتل مستوطن أمس الأحد جراء عملية طعن.
وزعم نتنياهو أنه حاول مرارا وضع حد لموجة العنف الحاصلة على الأرض، قائلا: “لقد حاولت يوما بعد يوم أن أوقف العنف القائم الذي يودي بحياة مئات الإسرائيليين سنويا”.
وتستبق هذه الإجراءات من قبل الحكومة الإسرائيلية زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، هذا الأسبوع، إلى الأراضي المحتلة لبحث سبل وقف العنف والتوصل لتهدئة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
