صور| نجل أوبرا وينفري السري يفاجئها في نيويورك

لدى خروجها أمس من استديو برنامج The Late Show with Stephen Colbert، بعد انتهاء مقابلتها مع الإعلامي ستيفن كولبير، فوجئت الإعلامية الأشهر في العالم، أوبرا وينفري، بشخص يدعى كالفين ميتشل ينتظرها بالخارج مدعيا أنه نجلها السري.

وقال ميتشل لموقع Radar الأمريكي، إن وينفري المرشحة لجائزة أوسكار مرتين، طلبت من والدته الحالية أن تتبناه في سن الـ11 بعد أن التقته عام 1992 أثناء تصوير فيلم There Are No Children.

قطب الإعلام البالغة من العمر 61 عاما، شوهدت خارج الاستديو وهي تفر من ميتشل بعد أن ضغطت بيدها أمام صدره بالطريقة المألوفة التي تعتادها مع كل جمهورها، قبل أن يترك رقم هاتفه مع ممثلين لها لكي يتواصل معها، وقال ميتشل إنه أصبح مكتئبا بعد انتهاء علاقته مع وينفري منذ سنوات.

وذكر الموقع أن وينفري كانت مستاءة من أن تواصل ميتشل معهم للحديث عن ماضيه معها، إلا أنه كالفين اعتذر وطالبها بأن تغفر له فعلته، وقال لها “أنا آسف، ولكنه كان السبيل الوحيد لكي أتواصل معكي”، ثم سألها  ما إذا كان بإمكانهما التحدث، وعندها أجابت وينفري “حبيبي أنا في طريقي الآن إلى الأمم المتحدة لذلك لا أستطيع أن أتحدث إليك”، وأضافت “كالفين، اعتني بنفسك”.

وقد التقطت لها صورة محرجة أثناء محاولة التفاوض مع كالفن ميتشل، في لقاء محرج خارج استوديو كولبير في نيويورك.

لم يكن كالفين ميتشل هو الشخص الوحيد الذي ادعى صلة قرابته بأوبرا وينفري، ففي أبريل الماضي، أقامت شبكة القنوات الفضائية oprah winfrey network، التي تمتلكها وينفري، دعوة قضائية ضد شخص من ولاية فلوريدا، يدعى جاستن جاكسون، وشريكته أنجيل أجارات، يزعم أنه ابن شقيق أوبرا، وموظف بـ”OWN”.

ووفقا للدعوى القضائية، فإن جاستن تظاهر بأن ابن شقيق أوبرا، ليستغل صلة قرابته واسم وينفري للنصب والاحتيال والحصول على آلاف الدولارات والبضائع من الشركات والعلامات التجارية، مثل كونفرس وتروي بورتش، وغيرهما.

وأظهرت الدعوى أنه كان يرسل العديد من الرسائل للشركات مع توقيع مزور من أوبرا لضمان البضائع، وكذلك تضمنت الدعوى ترويج جاكسون لخطابات وهمية بها توصيات من أوبرا للحصول على الإقامة في عدة فنادق في ميامي، وذكرت الدعوى فندق فونتينبلو.

وجاء في دعوى “OWN”، أيضا أن جاستن أدعى من قبل أنه مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وكذلك أنه من فريق عمل النجم الأمريكي جوني ديب، وفي 2007، كان يزعم أنه مدير أعمال نجمة البوب مادونا.