صور| هبة عبد الغني تعلن خطبتها

لم تكن السجادة الحمراء هي الأمر الوحيد الذي يلفت الأنظار في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ96 ليلة الأحد، إذ كانت غزة حاضرة بحفل توزيع جوائز أوسكار مع وضع عدد من النجوم دبابيس حمراء للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلة على القطاع.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إن هذا الأمر هو استثناء ملحوظ في موسم الجوائز الأشهر عالميا في مجال السنيما، الذي شارك فيه العديد من نجوم هوليوود، ما يلفت الانتباه أكثر إلى تلك الحرب.

بيلي إيليش وأمريكا فيريرا وفينياس أوكونيل يقفون على السجادة الحمراء أثناء وصول حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 96 - رويترز

المخرجة شروتي جانجولي تقف على السجادة الحمراء، مع كلمة «وقف إطلاق النار» مكتوبة على ذراعها، أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 96 في هوليوود- رويترز

المطربة بيلي أيليش تضع الدبوس الأحمر وتقف على السجادة الحمراء خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 96 في هوليوود - رويترز

السابق 1 من 3 التالي

والدبابيس الحمراء من حملة (Artists4Ceasefire)، وهي مجموعة من المشاهير والفنانين، الذين وقعوا على رسالة مفتوحة تحث الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الضغط لوقف إطلاق النار.

ومن بين الموقعين البالغ عددهم 400 شخص برادلي كوبر وأمريكا فيريرا، وكلاهما كانا مرشحان لجوائز الأوسكار هذا العام، بالإضافة إلى كيت بلانشيت ودريك وجنيفر لوبيز.

الممثل نديم شيخ روحة يقف على السجادة الحمراء واضعا الدبوس الأحمر خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار - رويترز

الممثل الأميركي ماهرشالا علي وأماتوس سامي كريم يقفان على السجادة الحمراء خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 96 في هوليوود - رويترز

المخرجة الأميركية آفا دوفيرناي على السجادة الحمراء خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 96 في هوليوود - رويترز

السابق 1 من 3 التالي

وأوضح بيان (Artists4Ceasefire) أن الدبوس يرمز إلى الدعم الجماعي لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع المحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين في غزة.

مارك رونسون وجريس جومر يقفان على السجادة الحمراء خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 96 في هوليوود - رويترز

الممثل رامي يوسف يقف على السجادة الحمراء أثناء حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 96 في هوليوود- رويترز

السابق 1 من 2 التالي

وارتدى عدد من الفنانين تلك الدبابيس، منهم المخرجة آفا دوفيرناي، والممثل ماهرشالا علي، والممثل ذو الأصل المصري رامي يوسف الذي ارتدى جلباب، وعارضة الأزياء والممثلة كوانا تشاسينغهورس، أيضا المطربة بيلي إيليش والممثل مارك روفالو كانا من بين الذين وضعوا تلك الدبابيس الحمراء.

وفي سياق متصل قال المخرج البريطاني جوناثان جلايزر، وهو يهودي الديانة والذي فاز بجائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلمه The Zone of Interest «منطقة الاهتمام» لحظة استلام الجائزة: نحن نقف هنا الآن كرجال يدحضون يهوديتهم والمحرقة، التي اختطفها الاحتلال الذي أدى إلى الصراع بالنسبة للعديد من الأبرياء، سواء كانوا ضحايا 7 أكتوبر في إسرائيل أو الهجوم المستمر في غزة.

ليست المرة الأولى

وكان أعضاء ثلاثي الروك المستقلين Boygenius قاموا بتثبيت الدبابيس على طيات صدر بدلاتهم البيضاء من Thom Browne في حفل توزيع جوائز غرامي الشهر الماضي، كما ارتدى الممثلان توني شلهوب وإيبون موس باشراش الدبابيس على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة.

مظاهرات بالخارج

وخارج مسرح دولبي في لوس أنجلوس، حيث أقيم حفل توزيع الجوائز السنوي، تجمع مئات المتظاهرين للاحتجاج على العدوان الإسرائيلي على القطاع، ما تسبب في تأخر وصول بعض الحضور، وفقا لنيويورك تايمز.

وقالت رئيس قسم العلاقات الإعلامية بإدارة شرطة لوس أنجلوس، النقيب كيلي مونيز، إنه كانت هناك ثلاثة احتجاجات على الأقل بشأن الحرب على غزة، بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى أنه كان هناك ما بين 500 و700 متظاهر في أكبر مظاهرة، بالقرب من سينيراما دوم ، وهي دار سينما مغلقة على بعد حوالي ميل واحد من مسرح دولبي.

وخلال تلك المظاهرات قالت لورا ديلهاور، وهي مخرجة أفلام مستقلة كانت تحمل لافتة كتب عليها «فلسطين حرة»، إنها تأمل في الضغط على الإدارة الأميركية لإنهاء الحرب، مضيفة: «ينفطر قلبي عندما أعرف أن أموال الضرائب التي حصلنا عليها بشق الأنفس ستستخدم في قتل المدنيين الأبرياء».

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أتى حريق على منزل تراثي وسط دمشق يعود تاريخ بنائه إلى القرن التاسع عشر، وفق ما قال المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا نظير عوض لوكالة فرانس برس.
واندلعت النيران في منزل سكني في منطقة ساروجة في وسط دمشق، امتدت لتصل إلى بيت أثري يُعرف بأنه منزل عبد الرحمن باشا اليوسف، أمير محمل الحج الشامي في عهد السلطنة العثمانية.
وأتت النيران التي أخمدت بعد ساعات على كامل منزل اليوسف، كما ألحقت أضرارًا محدودة بمنزل الرئيس السوري السابق خالد العظم المحاذي.
والعظم «1903-1965» قاد البلاد لأشهر عدة في العام 1941، كما تسلم رئاسة الحكومة مرات عدة بين العامين 1941 و1963.
ولم يبق من منزل اليوسف سوى بضعة جدران فيما بدا أشبه بساحة ردم مليئة بالتراب والمفروشات المحترقة تتوسطها نافورة محترقة، فيما يواصل رجال الإطفاء عمليات التبريد في المنزل لتفادي حريق جديد.

أما في منزل العظم، فقد طالت النيران الجزء الجنوبي منه حيث بدت جدران متفحمة تماما، فيما سلم الجزء الأكبر من المنزل المبني على التراث العربي وتعبق ساحته بأشجار ليمون وأنواع مختلفة من الورد بينها الياسمين.
ولم تُعرف حتى الآن أسباب اندلاع الحريق.
وقال عوض لفرانس برس «تكمن أهمية منزلي اليوسف والعظم المسجلين على لائحة التراث الوطني السوري في كونهما مرتبطين بالذاكرة السياسية والاجتماعية السورية».
ويعود بناء المنزلين، وفق عوض، إلى الفترة الممتدة بين العامين 1820 و1850.
ويخضع بيت العظم، الذي يضم مركزًا للوثائق التاريخية والأثرية من أرشيف الدولة خلال فترة الحكم العثماني للبلاد، لعمليات ترميم نقلت خلالها كافة الوثائق التاريخية منه إلى المتحف الوطني.
وتشهد مدينة دمشق بين الحين والآخر حرائق، ينقلها الإعلام الرسمي السوري، تطال منازل أو أبنية وحتى أسواقًا ويكون غالبًا ناتجًا عن «ماس» كهربائي.
وسجلت حرائق عدة في أسواق تراثية داخل دمشق القديمة خلال السنوات الماضية، أبرزها حريق كبير التهم جزءًا كبيرًا من سوق العصرونية في العام 2016، وآخر التهم محال تجارية في سوق الحميدية في العام 2022.