صور| 15 – 25 طن سمك حصيلة صباح أول يوم بعد فتح الاحتلال بحر غزة
اصطاد صيادو غزة ما بين 15 و25 طنًا من الأسماك المختلفة صباح اليوم، بعد رفع إسرائيل الطوق البحري الذي فرضته على البحر لمدة 5 أيام بدعوى استمرار إطلاق بالونات حارقة على مستوطنات غلاف القطاع.
وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين، نزار عياش، لموقع قناة الغد، إن سلطات الاحتلال رفعت الإغلاق عن البحر بشكل جزئي، وتمكن الصيادون من اصطياد قرابة 15 طنًا من الأسماك المختلفة.
وأضاف عياش أن حركة الصيادين صباح اليوم كانت قرب الشاطئ على مسافة ميل أو ميلين فقط، معربًا عن أملة أن يتمكن الصيادون الليلة من اصطياد كميات أكبر.
وأوضح عياش أن خسائر كبيرة تكبدها الصيادون في ظل إغلاق البحر، لافتا إلى أن الصيادين يخسرون يوميا نحو 50 ألف دولار في ظل الإغلاق، وحوالي مليون دولار شهريا.
أما مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي في قطاع غزة زكريا بكر، فقال إن الصيادين الفلسطينيين تمكنوا من اصطياد قرابة 25 طنًا من الأسماك المختلفة.
ويأتي الرفع الجزئي للحصار البحري ضمن الشروع بتنفيذ تفاهمات رفع الحصار عن قطاع غزة في عديد من الملفات والتي تم التوصل إليها بواسطة مصرية وأممية.
وتشمل التفاهمات ملفات الكهرباء، ومساحة الصيد، وإدخال مساعدات لأسر فقيرة، وتحسين عمل معابر غزة، وتوفير فرص عمل مؤقتة، وتنفيذ مشاريع دولية بالقطاع.
ويعاني الصيادون الفلسطينيون، منذ بداية عام 2019، من سياسة الإغلاق التام أو تقليص مساحة الصيد، إذ تكررت عمليات الإغلاق 3 مرات، والتقليص لـ5 مرات.
وفرضت إسرائيل الأربعاء الماضي، حصارا كاملا على بحر غزة بذريعة إطلاق الفلسطينيين بالونات حارقة باتجاه الحقول الزراعية المملوكة للمستوطنات المحاذية له.
ويعتبر هذا الإغلاق الثالث، منذ بداية العام الجاري، إذ كان الأول في 4 أيار/ مايو الماضي، وأما الثاني ففرضته إسرائيل في 25 آذار/ مارس الماضي، بحسب نقابة الصيادين الفلسطينيين.
وكانت إسرائيل قررت توسيع مساحة الصيد ضمن تفاهمات التهدئة التي تمت بوساطة مصرية وأُممية، مقابل امتناع الفصائل عن استخدام أدوات المقاومة الشعبية التي وصفتها بـ”الخشنة”، كالبالونات الحارقة، وضمان عودة الهدوء للقطاع.
