قالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنها صادرت نحو 4000 دمية على هيئة “مقاوم فلسطيني” كانت في طريقها من مدينة حيفا للضفة الغربية اليوم، الثلاثاء.
وأضافت سلطات الاحتلال بحسب بيان نشرته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن المصادرة جاءت بتهمة “معاداة إسرائيل”.
وكانت آلاف الدمى التي ترتدي علم فلسطين وتخبئ وجهها بالكوفية الفلسطينية تسمى بـ “دمى الانتفاضة” وتحمل شارة كتب عليها “القدس لنا” و “ياقدس.. إنّا قادمون” وتحمل الدمية في يدها “حجرا” وهو رمز الانتفاضة، وتم تداول صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدا كبيرا باستشهاد نحو 100 فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي في أسوأ موجة عنف شهدتها فلسطين بخلاف حرب غزة في أغسطس/آب من العام الماضي.
وصنعت هذه الدمى في دولة الإمارات العربية المتحدة وتم تداولها في مناطق السلطة الفلسطينية، إلا أن العثور عليها في الأراضي المحتلة تعتبره إسرائيل جريمة تهريب وتحريض ضدها.
ووصل غضب إسرائيل من تداول هذه اللعبة أو الدمية إلى حد تعليق نائبة وزير الخارجية تسيبي هوتوفيلي قائلة: “وصول هذه الدمى إلى مناطق السلطة الفلسطينية هدفه واضح، إنه تحريض للأطفال الأبرياء وتسميم لعقولهم البريئة”، على حد تعبيرها.
وادعت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي أنه على المجتمع الدولي أن يتفهم أن السبب وراء عدم القدرة على استكمال مفاوضات السلام مع الفلسطينيين هو مثل هذه الأساليب التي تحرض الشباب والأطفال على الكراهية، على حد زعمها.
