قالت الشرطة الإندونيسية، اليوم الاثنين، إن 9 إندونيسيين ألقي القبض عليهم في مطلع الأسبوع بعد بلاغات، تبين أنهم يخططون لشن سلسلة من الهجمات في إندونيسيا، وتلقوا أموالا من سوريا مما يعزز الأدلة بوجود صلات لهم بتنظيم “داعش”.
وقال مسؤولون إن المداهمات في خمس مدن في أنحاء جزيرة جاوة والتي اُعتقل خلالها تسعة أشخاص وصودرت خلالها معدات لتصنيع القنابل قد تكون أحبطت خططا لاستهداف احتفالات رأس السنة، حسب رويترز.
وذكرت الشرطة أنها لاتزال في حالة تأهب مسلطة الضوء على المخاوف من عودة هجمات المتشددين التي ينفذها إندونيسيون عادوا من القتال مع تنظيم “داعش” في سوريا.
وقال أنتون تشارليان المتحدث باسم الشرطة في مؤتمر صحفي إن المتهمين “تلقوا تحويلات مالية، ولهم صلات بسوريا، مضيفا “المعلومات التي جمعناها حتى الآن هي أن لهم صلات بتنظيم “داعش” وحصلوا على أموال من شخص كبير في التنظيم يعمل كمنسق لربط “داعش” بإندونيسيا”.
وتشتبه الشرطة في أن أربعة ممن اعتقلوا ينتمون للجماعة الإسلامية التابعة لتنظيم “داعش”.
وأفادت تقارير اعلامية أمس الأحد أن بعض الرجال كانوا يخططون لشن هجمات في جاوة وجزيرة سومطرة المجاورة تستهدف الشيعة الذين يمثلون أقلية في إندونيسيا.
وقال تشارليان إن المتشددين كانوا يخططون على ما يبدو لتنفيذ هجمات في أماكن عامة وعلى مسؤولين حكوميين ومن الشرطة “ومن يُعتبرون أعداء للتنظيم لكنه لم يذكر أي تفاصيل.
وعثر المسؤولون في أحد المنازل التي داهمتها الشرطة في جاوة الوسطى على مواد لتصنيع القنابل وتعليمات وكتيبات جهادية وخريطة لجاكرتا والكترونيات.
وتعتزم السلطات نشر نحو 150 ألفا من أفراد الأمن لتأمين الكنائس وأماكن أخرى في أنحاء البلاد خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة.
