ضربات استباقية للجيش الجزائري ضد معاقل الإرهاب

نفذ الجيش الجزائري ضربات استباقية في مناطق مختلفة من البلاد ضد معاقل الإرهابفي خطوة تأتي لتأمين الجبهة الداخلية قبل الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة.

وأسفرت هذه الضربات التي جاءت بعد توجيهات من الرئيس عبد المجيد تبون خلال الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للأمن بالتعامل بحزم مع التهديدات الإرهابية التي تقودها حركات متطرفة، عن تدمير نحو 15 مخبأ للجماعات الإرهابية والقبض على عدد من العناصر المتطرفة التي وصفت بالخطيرة.

وياتي تحرك الجيش الجزائري قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو المقبل تصديا لأي محاولات من الجماعات الإرهابية لاستغلال هذه المناسبات لتنفيذ مخططاتها.

 

العمليات النوعية التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي، شرق وغرب ووسط البلاد، مثل محور ميلة، بومرداس عين الدفلى والشلف، تدل على يقظة وانتشار جيد لوحدات الجيش، في مستوى مناطق مختلفة ومتفرقة، للتصدي لأي تحرك للجماعات الإرهابية.

في هذا السياق قال العقيد متقاعد رمضان حملات المحلل العسكري وخبير مكافحة الإرهاب، إن العمليات الأخيرة تأتي في سياق النشاط الدائم والمستمر للجيش الجزائري من بداية تسعينيات القرن الماضي وإلى وقتنا ها.

وأكد  أن الضرب في مختلف مواطن البلاد دليل على نجاج الخطط الموضوعة من القيادة السياسية والانتشار، مؤكدا في الوقت نفسه أن هناك ما زالت بعض الفلول التي يجرى تتبعها والتضييق والقضاء عليها.

ويرى الدكتور أحمد العبود الكاتب والباحث السياسي، أن التجربة المغاربية في مكافحة الإرهاب أثبتت أنها نماذج تدل على استطاعة دراسة إقليم بمعزل عن إقليم آخر.

وعن نموذج التجربة الجزائرية أوضح أنه بدأ منذ تسعينيات القرن الماضي، وأن من مهام الجيش بسط سيطرته في البلاد والتصدي لكل معاقل الإرهاب، موضحًا أن القوات المسلحة قامت بمجهود كبير ونجحت في مكافحة الإرهاب لدرجة عالية.

ودمرت قوات للجيش الجزائري 15 مخبأ للجماعات الإرهابية في ميلة وبومرداس والشلف، في الفترة الممتدة بين 7 و13 أبريل الجاري.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع، تم خلال الفترة نفسها، توقيف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية بالجلفة في سياق الجهود الهادفة إلى تعزيز الأمن والسكينة في مختلف أنحاء البلاد.
ويؤكد الجيش الجزائري مرة أخرى، خبرته في مجال محاربة الإرهاب، والتنسيق العالي بين العمل المخابراتي والميداني، من خلال ضربات استباقية مخطط لها بإحكام.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]