ضعف التمويل والقصور الفكري أهم معوقات الترجمة في الوطن العربي

كشف خبراء النشر والترجمة، النقاب عن أهم الأسباب التي أعاقت حركة الترجمة في الوطن العربي خلال السنوات الماضية ونتج عنها تحول الاهتمام بالترجمة إلى ذائقة فردية تنحصر في نطاق ضيق جدًا.

جاء ذلك في الجلسة النقاشية التي حملت عنوان “النشر والترجمة في العالم العربي هل يشهدان تحولًا”، ضمن فعاليات مؤتمر الناشرين العرب الثالث، التي بدأت صباح اليوم، الإثنين، بالشارقة.

وأوضح الخبراء أن هذه الأسباب تتمثل في النظرة القاصرة للترجمة، وعدم قبول كل ما هو وافد، والرغبة في التمسك بالقيم الخاصة إلى جانب عدم الاستمرارية وضعف التمويل وضمور الجانب الفكري، وذلك وفقًا لما ذكرته الوكالة الإماراتية للأنباء “وام”.

جانب من جلسات المؤتمر- اليوم الأول
جانب من جلسات المؤتمر- اليوم الأول

وحول مبادرة “كلمة” التي تمول ترجمة أرقى المؤلفات والأعمال الأدبية الكلاسيكية والمعاصرة من مختلف اللغات إلى اللغة العربية ومن ثم طباعتها وتوزيعها، قال الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب، إن المبادرة التي يتم تمويلها من خلال منحة مقدمة من هيئة أبوظبي تهدف إلى ترجمة 100 كتاب كل عام، مشيرًا إلى أن المبادرة استطاعت في عامها الأول، أن تبرم عددًا كبيرًا من الاتفاقيات، وتبنت مجموعة كبيرة من المشاريع الهادفة ذات الصلة بموضوع الترجمة، بعد ذلك بدأت في الاتصال المباشر بالناشرين والمترجمين من خارج الوطن العربي، وقامت بترجمة مجموعة من الأعمال المتنوعة من وإلى 13 لغة، وبلغ عدد هذه الأعمال المترجمة 850 عملًا، إضافة إلى انتهاء المشروع من شراء 150 عنوانًا لتستكمل بذلك العمل على ألف عنوان تم نشر معظمها.

وكشف أحمد السعيد، رئيس مؤسسة الحكمة، أن المؤسسة التي تعنى بترجمة الأدب العربي والصيني قامت بترجمة 100 عمل ووقعت 500 اتفاقية لترجمة مزيد من الأعمال.

من جانبه طالب فليب كينيدي، مدير البرامج بمعهد جامعة نيويورك أبو ظبي، بضرورة إعطاء المتحدث والقارئ الإنجليزي فرصة الاستمتاع بما يزخر به الأدب العربي، خاصة أن العناوين المترجمة إلى الإنجليزية قليلة جدًا.

وحول تجربة مؤسسة “أدب عبر الحدود” قالت أليكساندرا أبو شلير، مدير المؤسسة، إنها تهدف إلى تدريب المترجمين الشباب ودعم الناشرين، والبحث في تشكيل السياسات الخاصة بقطاع الترجمة، وإجراء الإحصاءات، ونركز في عملنا على ترجمة المواد التعليمية التي تتجلى فيها معالم الكتابة الإبداعية.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]