طائرات أمريكية تقصف أهدافا لـ«داعش» بالعراق
قال جنرال بالجيش الأمريكي اليوم الأربعاء، إن من المرجح أن يبدي مقاتلو تنظيم «داعش»، دفاعا عنيدا عن الموصل، ولكنهم سوف يفقدون السيطرة عليها في نهاية المطاف ويتحولون إلى تمرد.
وأضاف الجنرال غاري فولسكي، قائد القوات البرية في الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة بالعراق، أن هذا التحول من القتال التقليدي إلى مكافحة تمرد كان متوقعا للغاية لدرجة أنه تم تعديل برنامج التدريب الأمريكي لقوات الأمن العراقية بالفعل لإعدادها لمواجهة تهديدات المتمردين.
كما كشف فولسكي، والذي تحدث إلى صحفيين في مقر وزارة الدفاع «البنتاجون»، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من مقر قيادته في بغداد، كشف أن مروحيات من طراز أباتشي تابعة للجيش الأمريكي دخلت معركة الموصل.
ورفض فولسكي الكشف عن مزيد من التفاصيل، مشيرا إلى الحاجة إلى المحافظة على أمن العمليات، ولكنه قال، إن المروحيات تضرب أهدافا لتنظيم «داعش» ليلا.
ومجرد وجود الأباتشي في ساحة المعركة يعزز ثقة القوات العراقية، بحسب فولسكي.
وأوضح الجنرال، أن بإمكان الأباتشي «الرؤية من مدى بعيد ليلا»، وضرب أهداف من مسافة بعيدة «وهذا ما تقوم به».
وقال فولسكي، إن بعض عناصر تنظيم «داعش»، تغادر مواقعها في ضواحي الموصل وتنسحب إلى المدينة.
وتوقع أن يستمر هذا الاتجاه، ورجح أن يحاولوا بعد ذلك منع دخول القوات العراقية إلى المدينة باستخدام أساليب «الدفاع التقليدي».
كما توقع أن تكون الغلبة للقوات العراقية، وحينها «أتوقع أن يتحولوا (مقاتلو تنظيم داعش)، إلى تكتيك التمرد».
وأردف قائلا، «هذا تقييمي للوضع.. هذا ما نعد العراقيين له».
في وقت سابق من هذا الشهر، قال جنرال كندي يدير جزءا من تدريب الائتلاف لقوات الأمن العراقية، للصحفيين، إن استعادة السيطرة على الموصل من التنظيم من شأنها أن تفتح مرحلة جديدة وأكثر خطورة في مكافحة تنظيم «داعش».
وقال البريغادير جنرال ديف أندرسون، إن الفترة بين سقوط الموصل والهزيمة في نهاية المطاف «ربما تكون الأخطر».
وأضاف في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول، «تماما، ما كنا نتحدث بشأنه هو كيف يمكننا تهيئة قوات الشرطة.. بشكل يمكنهم من قتال العدو بعد استعادة السيطرة على الموصل في ظل الوضع الجديد».
