قال مراسل الغد من موسكو ،يوسف بقار، إنه لم يثبت حتى الآن، وقوف أي جهة وراء قيام طائرات “ميج” بقصف القوات التابعه لرئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، في ظل خروج تقارير عن أن هذه الطائرات ، تابعه للجانب الروسي وأقلعت من قاعدة حميميم السورية.
وأشار مراسلنا إلى أنه في العادة ودائما ما تنفي موسكو دعمها لأي طرف من أطراف الصراع الليبي، وتقول إنها تحافظ على نفس المسافة بين أطراف الصراع.
وتعليقا عن الاتصال الذي جمع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح ، فأكد مراسلنا أن بعض الخبراء أوضحوا أن تأكيد موسكو على عدم جدوى الحلول العسكرية في ليبيا، بمثابة رسالة موجهه من الجانب الروسي لتركيا التي تدعم مليشيات السراج في الفترة الأخيرة
وقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على موقف موسكو الداعم لوقف اطلاق النار في ليبيا والسعي لتشكيل حكومة وطنية موحدة، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه لافروف مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح حيث تبادل الطرفان الآراء حول الوضع الراهن في ليبيا .
كما أعرب الطرفان عن اتفاقهما بعدم جدوى حل الأزمة عسكريا وضرورة اطلاق حوار يضم جميع القوى السياسية الليبية .