غادرت طائرة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة من مطار جنيف متوجهة إلى العاصمة الجزائرية.
وقالت مصادر جزائرية، إن الرئيس بوتفليقة سيعود اليوم إلى الجزائر، فيما أظهرت لقطات فيديو، طائرة بوتفليقة في مطار جنيف، وهي تستعد للإقلاع من مطار جنيف الدولي تحت حراسة أمنية مشددة، وذلك على إثر توقعات بعودته إلى مطار بوفاريك العسكري في الجزائر.
قال أحمد عطاف، وزير خارجية الجزائر، إن إسرائيل تسعى لتصفية القضية الفلسطينية رغم حق الفلسطينيين التاريخي في دولتهم.
وأكد وزير خارجية الجزائر، خلال كلمته، اليوم الخميس، بمجلس الأمن على أن إسرائيل تسعى لإذكاء الصراع في المنطقة لتحويل الأنظار عن القضية الفلسطينية.
وشدد على أن القضية الفلسطينية تشهد وضعًا خطيرًا يضع مجلس الأمن أمام مسؤولية حاسمة.
وتابع « قدمنا مشروع قرار للاعتراف بفلسطين عضوا في منظمة الأمم المتحدة، والاعتراف بفلسطين عضوا في الأمم المتحدة هو السبيل لإنقاذ حل الدولتين».
____________________
ذكر التلفزيون العمومي الجزائري اليوم الخميس أن البلاد ستقدم مساهمة مالية استثنائية قدرها 15 مليون دولار لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وتوفر الوكالة المساعدات والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وكذلك في أنحاء المنطقة بشكل أوسع.
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، يوم الأربعاء، أنه لا يمكن الاستغناء أو استبدال وكالة «أونروا»، فيما حث كل الشركاء على الاستمرار في دعم الوكالة وتزويدها التمويل اللازم لتتمكن من تقديم خدمات المساعدة المنقذة للحياة في قطاع غزة.
وأشار خلال مؤتمر صحفي مشترك مع إيان بورج، وزير خارجية مالطا، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي، والمفوض العام لوكالة أونروا فيليب لازاريني إلى أن الحملة التي تقودها إسرائيل ضد وكالة أونروا تهدف لقتل مسألة اللاجئين الفلسطينين حيث ينبغى حماية وإنقاذ وتمكين الوكالة.
ودعا فيليب لازاريني الدول الداعمة للأونروا الاستمرار في هذا الدعم حتى تتكمن من عملها داخل فلسطين وخارجها.
____________________
أطلقت قناة «الغد»، الإثنين، استطلاعا للرأي عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، حول الضربات التي تعرضت لها إسرائيل مؤخرا، وأيها كان أوقع؟
يطرح استطلاع «الغد» السؤال: «أي الضربات كانت أوقع على إسرائيل؟»
ويتيح الاستطلاع 3 خيارات للإجابة أمام المتابعين، وهي: «الضربات الإيرانية»، «ضربات المقاومة الفلسطينية»، «ضربات حزب الله».
وجاءت نتائج الاستطلاع على منصة إكس (تويتر سابقا) على النحو التالي:
89,7% من إجمالي المستطلعة آراؤهم قالوا إن ضربات المقاومة الفلسطينية كانت أوقع على إسرائيل.
6,8% من إجمالي المستطلعة آراؤهم قالوا إن الشربة الإيرانية كانت أوقع.
3,4 من إجمالي المستطلعة آراؤهم قالوا إن ضربات حزب الله كانت أوقع.
على مستوى «النوع» توزع المشاركون بنسبة 73,3% للرجال و26.7% للإناث.
وعلى مستوى الفئات العمرية، توزع المشاركون بنسبة 50,2% للفئة بين 29 – 20 سنة، و28,1 للفئة بين 30 – 39 سنة، و14,9% للفئة بين 49 – 40 سنة، و6,9% للفئة أعلى من 50 سنة.
وعلى مستوى الجنسيات الأعلى مشاركة، جاءت النسبة الأكبر من مصر بواقع 78,4% من إجمالي المشاركين، تليها ليبيا بنسبة 9,6%، ثم الجزائر بنسبة 9,1%، ثم تونس بنسبة 3% من إجمالي المشاركين.
تعليقات المشاركين
تنوعت تعليقات المتابعين على استطلاع «أي الضربات كانت أوقع على إسرائيل؟»، لكن الغالبية العظمى جاءت مؤيدة للمقاومة الفلسطينية، ولضرباتها التي تستهدف العدو الإسرائيلي.
كتب محمود سالم يقول: «المقاومه تضرب بكل قوتها ولا تبالي، أما حزب الله يلعب علي الحبلين، وايران لحفظ ماء الوجه».
وكتبت خديجة علي: «المقاومه الفلسطينيه + حزب الله.. ربنا ينصرهم يا رب، ساندوا المقاومه وشدوا من أزرها».
أما أبو حمزة فكتب يقول: «ضربات المقاومة أخطر على إسرائيل بكثير».
وكتب حماد أحمد: «بالطبع ضربات الأبطال المجاهدين في غزة الله يكون في عونهم والله ينصرهم».
وكتب حساب على فيسبوك باسم «نسيم الحياة»: «المقاومة طبعا، لأنها ضربات حقيقية، أومال ضربات إيران كانت مسرحية وبايخة كمان».
وكتب وائل العربي: «المقاومه طبعا أقوي وأنجح وأخلص الجهاد».
____________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
