«طالبان» اليهودية تفجر هواجس القلق داخل إسرائيل!

يواجه المجتمع الإسرائيلي حالة من الانقسام تجاه انتشار موجة أطلق عليها «طالبان» اليهودية، والتي فجرت هواجس القلق داخل إسرائيل.. ونشرت  صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية  تحقيقا ـ اليوم الإثنين ـ عن طائفة يهودية متشددة بدأت تظهر في الشارع الاسرائيلي واحدثت انقسامات في الراي العام.

وتقول الصحيفة اليومية الفرنسية: إن العديد من النساء العاديات  قررن أن يحتجبن بشكل كامل بدافع السعي الشديد نحو النقاء الديني بحسب معتقداتهن ، حيث انهن يخفين اعينهن بالكامل وغالبًا ما يُنظر إليهن على أنهن مسلمات،  كما أنهم يثرن استياء حتى الحاخامات و المتشددين من المتدينين في اسرائيل.

وتشكل الطائفة اليهودية الأرثوذكسية المتشددة في إسرائيل عالما في حد ذاته منغلقا على نفسه ومجهولا إلى حد بعيد، فقط بعض التقارير الإعلامية تتيح أحيانا فرصة صغيرة للاطلاع عليه..وقد خرجت فتوى يهودية تطالب النساء اليهوديات المتدينات من مجتمع «الحريديم» أن يقمن بوضع شالات فوق رؤوسهن وملابسهن، بحيث تغطيهن من رؤوسهن وحتى أخمص أقدامهن..واللافت للنظر في هذه الفتوى زيادة عدد النساء اليهوديات اللواتي التزمن بها !

والمعروف أن «الحريديم»، طائفة يهودية متطرفة، تطبق الطقوس الدينية وتعيش حياتها اليومية وفق «التفاصيل الدقيقة للشريعة اليهودية» وهي وفق هذا المعنى طائفة يهودية أصولية وقد أطلقت عليها الصحافة الإسرائيلية أسم «أمهات الطالبان».
ووصفت صحيفة «معاريف» العبرية، الوضع في الأحياء المتدينة اليهودية بالقدس المحتلة أنه بات أشبه بحكم حركة «طالبان»، وقد علّقت إعلانات وملصقات في أرجاء الأحياء المتدينة في القدس المحتلة، تدعو إلى التزام النساء باللبس الجديد الذي «لا يصف ولا يشف»، وتدعو أصحاب محلات الملابس إلى عدم بيع الملابس الضيقة والقصيرة، «لأن ذلك ينافي تعاليم التوراة التي ترفض هذا الشكل من اللباس بصورة مطلقة والذي يجلب ويلات كبيرة».

وأوضحت صحيفة «معاريف» أن أصحاب المحلات الذين تجاهلوا هذه الدعوة، تعرضوا لهجوم من قبل «متطرفين حريديم»، وتم تكسير زجاج محلاتهم، وذلك لأن «الملابس التي يبيعونها تتعارض مع المواصفات المطلوبة».

«طفل امراة طالبان»

وتسلط رواية «طفل امراة طالبان»، للكاتب الإسرائيلي، يائير نيهوراي، الضوء على جانب مظلم من حياة «طالبان اليهودية»، وتدور أحداث الرواية حول طفل ولد لأم يهودية تنتمي إلى مجموعة تعرف في إسرائيل باسم «نساء طالبان»، وقد ظهرت هذه الطائفة لأول مرة قبل سبع سنوات في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وهن نساء لا ينتمين عادة إلى أوساط اجتماعية دينية محافظة وإنما وجدن طريقهن إلى التدين قبل فترة وجيزة، ثم شرعن في تطبيق تعاليم اليهودية الأرثوذكسية بشكل متطرف ومبالغ فيه. ويظهر ذلك بشكل واضح خاصة في طريقة اللباس.

ففي الوقت الذي ترتدي فيه اليهوديات الأرثوذكسيات ملابس محافظة، على غرار «الفساتين» الطويلة وجوارب سميكة وقمصان طويلة الأكمام والمتزوجات منهن يغطي رؤوسهن بمناديل أو يرتدين باروكات لإخفاء شعرهن، فإن نساء طالبان أضفن على هذه الملابس قطعا أخرى: يرتدين عدة تنورات فوق بعضها البعض ويغطين رؤوسهن بعدة مناديل ويغطين وجوههن ويرتدين قفازات. وكذلك بناتهن عندما يخرجن إلى الشارع مع أمهاتهن فإنهن مخفيات وراء طبقات عديدة من القماش.

ولا يقتصر الفهم المتشدد للتعاليم الدينية على الملابس فقط وإنما يشمل أيضا تربية الأطفال، والتي تعتمد على الخضوع الكامل للتعاليم الدينية ولقواعد الطعام اليهودية وطاعة الأطفال غير المشروطة..وتتحدث رواية «طفل امرأة طالبان» عن مثل هذه الحالات..وعلى الرغم من أن الشخصية مستوحاة من وحي الخيال، إلا أن أحداث الرواية تستند إلى حقائق يعرفها الكاتب جيدا، بحكم عمله كمحامي منذ سنوات في الدفاع عن يهود من المتدينين المتشددين في القدس. وخلال عمله صادف طفل «امرأة طالبان» كما كتب في مقدمة كتابه: «عندما التقيته للمرة الأولى كان متعبا، شاحب اللون ومذعورا. كان يبدو كورقة في مهب الريح يبحث عن الغفران. كان يريد معرفة كيف يتحدث عنه الآخرون وما الذي كُتب عنه. كان في حالة صدمة ويعاني من عذاب الضمير»، وبمرور الأيام أصبح لوالدته أتباع من النساء المتدينات تعلمهن كيفية حلاقة الرأس وتغطية الوجه واتباع القواعد الصارمة، فيما لم يجد أولادها أي اهتمام منها ليكون مصيرهم الإهمال.

 

إسرائيل موّلت بحوثاً بهدف كشف الأصول اليهودية لـ «طالبان»

الطريف ..أنه قبل عشر سنوات تقريبا ، وفي العام 2009 ذكرت تقارير أن المعهد الوطني للبحوث في مومباي بالهند يجري بحوثا بتمويل إسرائيلي للتأكد من الجذور اليهودية لقبائل البشتون التي ينتمي لها أغلب عناصر حركة طالبان الأفغانية التي تعرف بتشددها الإسلامي..وقررت وزارة الخارجية الإسرائيلية تمويل أبحاث لتحديد ما إذا كان البشتون (مجموعة عرقية ينتمي إليها عناصر طالبان) إحدى القبائل اليهودية العشر المفقودة، على أن تنفذ هذه البحوث في الهند لاستحالة إجرائها في أفغانستان وباكستان، بحسب ما نشرته صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية .

موقف الخارجية الإسرائيلية ـ وقتئذ ـ كان يستند إلى روايى تقول إن النبي موسى (عليه السلام) اصطحب معه عندما خرج من مصر 12 سبطا من أسباط بني إسرائيل وهم قبائل إسرائيل المسماة: بنيامين ورؤبين ولاوي ويهوذا وجاد وأشير وزبولون وساعر ويوسف ونفتالي ودان وشمعون، وسكنوا فلسطين، فسكنت قبيلتان منهم في جنوب فلسطين وهي قبيلة (يهوذا وبنيامين) وهما القبيلتان الباقيتان، أما القبائل العشرة الأخرى التي سكنت شمال فلسطين فقد تفرقت وهاجرت منها إلى أماكن أخرى، فأسماها اليهود القبائل العشرة المفقودة!!.

  • ويرى الكثير من الباحثين أن محاولات إسرائيل الحثيثة للتوصل الى ما يسمى بـ «القبائل المفقودة» ليست سوى فنتازي،  إذ أن آلاف السنين التي مرت على هذه القبائل من شأنها أن تغير فيها الكثير إلى حد يصعب معه التعرف عليها أو القطع بأصولها.


وكانت اتهامات وجهت إلى إسرائيل بأنها تحاول تهويد قبائل أفغانية، وأن جهودها امتدت لتصل قبيلة «باتان» البالغ تعداد أفرادها حوالى 15 مليون نسمة بدعوى أنها إحدى قبائل بني إسرائيل المفقودة، ويقال ـ حسب مصادر أفغانية ـ  أن إسرائيل نجحت بالفعل في تهويد بعض أفراد قبيلة «باتان» وتهجيرهم إلى إسرائيل!!

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]