نفت حركة طالبان الأفغانية، معلومات أوردها مسؤول روسي كبير عن تبادل معلومات مع موسكو حول عدوهما المشترك تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتحاول الحركة المتشددة التي بدأت تمردها على السلطة منذ سقوط نظامها في 2001، الحفاظ على معاقلها في شرق أفغانستان حيث يتمركز مقاتلون يقولون إنهم ينتمون إلى تنظيم “داعش” تدريجيا منذ بداية السنة خصوصا في ولاية ننغرهار على الحدود مع باكستان، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم، الأحد.
وتشن روسيا من منذ 30 سبتمبر/أيلول الماضي ضربات جوية في سوريا ضد المجموعات الإرهابية بما فيها تنظيم “داعش”.
وصرح ممثل الكرملين الخاص لشؤون أفغانستان زامير كابولوف، الأربعاء الماضي، بأن تنظيم “داعش” هو العدو الأول لموسكو وطالبان.
وقال لوكالة الأنباء الروسية إنترفاكس، إن “مصالح طالبان تتطابق موضوعيا مع مصالحنا، وقلت من قبل إن لدينا قنوات اتصال مع طالبان لتبادل المعلومات”.
وفي رسالة نشرت على موقع طالبان الإلكتروني، نفت الحركة “حاجتها لمساعدة أي جهة في ما يتعلق بما يسمى داعش”، مضيفة “ليس لدينا أي اتصال أو مناقشات مع أي كان في هذا الشأن”.