طالب بإجراء تحليل DNA.. أسترالي يفجر مفاجأة بشأن نسبه لملك بريطانيا
بينما تتجه أنظار العالم إلى بريطانيا، التي تبدأ عهدا جديدا تحت قيادة الملك تشارلز الثالث، الذي اعتلى عرش المملكة المتحدة خلفا لوالدته الملكة إليزابيث الثانية، بعد أن وافتها المنية في يوم 8 سبتمبر الحالي، فجرت صحيفة ديلي ميل البريطانية مفاجأة عما أسمته «الابن السري» لملك بريطانيا الجديد، فمن هو؟
الابن السري لملك بريطانيا
خرج شخص يقيم في كوينزلاند بأستراليا، يدعى سيمون دورانتي داي، ليقول إنه ابن الملك تشارلز والملكة كاميلا السري، مؤكدا أن أباه رفض إثبات نسبه منذ ولادته.
ولإثبات هذا الأمر طالب الابن السري البالغ من العمر 56 عاما، والذي يعمل مهندسا، بإجراء اختبار الحمض النووي DNA ومضاهاته باختبار مماثل للأسرة الملكية.
وقال سيمون دورانتي داي، إنه يخطط لمقابلة الأمير هاري، معتبرا أنه وهاري تعرضا للظلم من الأسرة الملكية، موضحا: «أريد عناق هاري، بشدة لأنه مثلي ضحية الأسرة الملكية».
الابن السري وهاري
وأضاف سيمون أنه غضب من عدم السماح لـ هاري بارتداء الزي العسكري في جنازة جدته الملكة إليزابيث.
وأكد سيمون أنه يشعر بأخيه هاري، وكم المعاناة التي واجهها هو وزوجته من جراء العنصرية في القصر الملكي بسبب لون بشرة زوجته قائلا: «أقدر ما فعله هاري كي يحافظ على كرامة زوجته من سماع أشياء لا تعجبها من الأسرة الملكية».
ولفت الابن السري سيمون دورانتي داي أن الملك شارلز وقرينته كاميلا كان قد تقابلا للمرة الأولى عام 1965، أي قبل أن يولد بعام، موضحا أنه عاش مع عائلة بالتبني وكانوا من العاملين في القصر، وأن والدته بالتبني هي التي قالت له إنه ابن شارلز وكاميلا.
