طلاق الفنانات.. متوقع ومفاجئ
تدور الشائعات دائمًا حول الفنانين والفنانات، ويسلط الضوء على ما يحدث في حياتهم من تغيرات، أبرزها الأخبار بشأن زواجهم أو طلاقهم. بعض تلك الأخبار يكون متوقعا، والآخر يكون مفاجأة للجميع، بما فيهم الإعلام المتابع لكل ما يحدث.
أحد تلك الأخبار طلاق الفنانة روبي من المخرج سامح عبد العزيز، الذي فاجأ الجميع، خاصة أنهما رزقا بطفلتهما الأولى منذ أسبوعين، وزواج دام سنة واحدة، وأنجبت روبي الطفلة في أمريكا بمرافقة زوجها سامح.
دهش الجميع بعد مغادرة سامح أمريكا تاركًا زوجته وطفلته، ليعود إلى عمله في مصر، وأعلن أمس الأربعاء كل منهما الخبر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بجملة مختصرة “كل حاجة في الدنيا قسمة ونصيب”.
شهد بداية هذا العام أيضا طلاق الفنانة غادة عبدالرازق من الإعلامي محمد فودة فبراير/شباط الماضي، فلم يكن الخبر مفاجئا لكثيرين، بسبب طلاقهما للمرة الأولى في 2011، إلى جانب الزيجات المتعددة للفنانة غادة التي أقدمت عليها 5 مرات.
وفي نفس الشهر تم الإعلان عن طلاق الفنانة ليلى علوي من رجل الأعمال منصور الجمال، بعد زاج دام 8 سنوات بهدوء دون أي مشاكل معلنة، حيث تفاجأ الجميع بهذا الخبر، رغم تردد الشائعات حول انفصالهما خلال مدة زواجهما.
وبالرجوع إلى سنة 2012، التي حملت الكثير من حالات الطلاق بين الفنانات، نجد أن رانيا يوسف جاءت في المقدمة بخبر طلاقها من رجل الأعمال كريم الشبراوي في شهر أبريل/ نيسان، بعد زواج دام بضعة أشهر، وعقب إعلان طلاقهما تبادل الطرفان الاتهامات والمشادات عبر وسائل الإعلام لفترة من الوقت.
أما الخبر الذي أدهش وفاجأ الجميع هو خبر طلاق الفنانة شرين عبدالوهاب من زوجها الموزع والموسيقي محمد مصطفى في يوليو/تموز من نفس العام، حيث دام الزواج 5 سنوات أنجبا خلالها فتاتين، ولم يكن هناك أي بوادر أو علامات تنبأ بحدوث انفصال، وأحتفظ الطرفان بأسباب الطلاق وظلت العلاقة جيدة بينهما.
وفي أغسطس/آب تم الإعلان عن طلاق الفنانة رانيا فريد شوقي من الفنان مصطفى فهمي، ولم يكن الخبر مفاجأة لأحد، بسبب حدوث الطلاق مرتين قبل ذلك، وبعد انفصالهما حدثت بينهما بعض المشادات في حوارات منفصلة تبادلا فيها الاتهامات.
وبعد أسبوع من طلاق رانيا ومصطفى، نشر خبر طلاق لقاء سويدان من الفنان حسين فهمي، الذي فاجأ كثيرين، بعد زواج دام 5 سنوات عبر الشريكين في أثنائها عن سعادتهما وتفاهمهما، والغريب أن لقاء صرحت قبل الطلاق بعدة أيام عن مدى تفاهمها هي وزوجها حسين.
واختمت سنة 2012 بخبر طلاق هيفاء وهبي من رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، بعد زواج دام 6 سنوات على غير المتوقع، وجاء الطلاق في أعقاب عدد من الشائعات التي توقع البعض أنها السبب في هذا الانفصال.
الشائعة الأولى ترددت حول علاقة ما بين هيفاء وهبي وأمير البحرين، أما الثانية ارتبطت بأبو هشيمة وما تردد حول علاقته بالإخوان، ورغبتهم في جعله خليفة لرجل الأعمال أحمد عز، لذا كان زواجه من هيفاء غير مقبول بشكل من الأشكال.
تبقى علاقات الزواج والطلاق صندوقا مغلقا لا نعرف عنه إلا الظاهر أمامنا، ولا ندري ماذا تخبئ السنوات المقبلة من أخبار ومفاجآت للجميع، وسط الاضطرابات والتغيرات الكثيرة وغير متوقعة بطبيعة الحال.
